وصف نجل «الحويني» أتباع برهامي بـ«الدجل والكذب» ليس آخرها.. متى تتوقف الحرب الكلامية بين السلفيين؟
السبت، 23 فبراير 2019 01:00 م
في عام 2013 وأثناء التصويت على الدستور الذي رفضه أبو إسحق الحويني لأنه يرى أنه مخالف للشريعة من وجهة نظره خالفه ياسر برهامي الرأى ودعا شيوخ السلفية إلى مناظرة حول الدستور وكان رأيه أن الشريعة لا بد وأن تطبق إلى واقع وهذا أمر طبيعي.
وفي عام 2014 صدرت فتوى من «برهامي» بجواز إغتصاب الزوجة إذا تعرض حياة زوجها للخطر فله أن يتركها للمغتصبين وينجوا بنفسه حينها ثار عليه نجل «الحويني» قائلا له :«الرسول أوصانا بالدفاع عن الأهل واستدل بالأحاديث التي تخص ذلك» .
ولم يكن هجوم حاتم الحويني هو الهجوم الوحيد لبرهامي فقد هاجم الداعية السلفي محمد حسين يعقوب ياسر برهامي أيضا واتهمه بتنازله عن المبادئ والقيم ووصفه بالديك الذي هدده صاحبه بنتف ريشه إذا استمر في الصياح وقت أذان الفجر ولم يكتفي يعقوب بذلك بل كتب مقالا على موقعه بعنوان حكاية قبل النوم يهاجم برهامي بها وبعد أن تم تداوله من قبل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي قام يعقوب بحذفه.
ويرى البعض أن سر إتهامات شيوخ الدعوة السلفية لياسر برهامي التي تتهمه بخيانات الدين أنه منذ ثورة 30 يونيو يسعى برهامي دائما في أن يقف في منطقة الحياد ويبين للجميع أن هذه الثورة على حكم الإخوان وليست ثورة على الإسلام.
وهاجم أيضا القيادي السلفي مدحت أبو الذهب ياسر برهامي لإتخاذ أبو الذهب حسين يعقوب والحويني قدوة له وهما من يهاجمهما دائما برهامي ووصف أبو الذهب برهامي بالكذب والتدليس وأنه لم يقدم دعوة نابعة من إحساسه بذاته .
وفي عام 2015 حدث خلاف شديد بين مدحت عمار قيادي سابق بحزب النور وأحد تلامذة الحويني وبين إبراهيم أباظة وهو من أبرز تلامذة أبو إسحق الحويني وذلك بعد عزل محمد مرسي بعد ثورة 30 يونيو وتقديم مدحت عمار استقالته من الحزب وكان تبريره لتلونه بكل لون وعندها هاجمه بقوة إبراهيم أباظة على مواقع التواصل الإجتماعي وأعلن عليه الحرب ووصل ذلك إلى شيخهما الحويني وبرهامي.
وكان سامح عبد الحميد، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، قد فتح النار على حاتم الحوينى نجل الشيخ أبو إسحاق الحوينى، مشيرا إلى أن نجل الحوينى سيئ الأدب مع الشيخ ياسر برهامى، ومواقف هذا الشاب مُريبة ومُلتوية، وهو يبتعد عن التصريح بقناعاته حول الأحداث المصرية ولا يُورط نفسه، ولكنه لا يستطيع أن يستر حقده على الشيخ برهامي وحزب النور ، ونجده -دون مناسبة- يفتح المجال للسفهاء لسب الشيخ ياسر.