خسائر حوثية بالجملة في حجة.. ومناطق يمنية جديدة على شفا التحرير
الخميس، 21 فبراير 2019 09:00 م
يستمر الجيش اليمني، مدعومًا من التحالف العربي في ضرباته، بعدد من المناطق اليمنية التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، الغير خاضعة لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع في السويد بين الأطراف اليمنية المتنازعة، مستهدفًا خلالها تقييد حركة المتمردين وتوسيع نطاق نفوذ الحكومة الشرعية، الأمر الذي قد يؤثر إيجابيًا على أوراق المفاوضين اليمنيين على طاولة المفاوضات المقبلة.
ولقت عشرات العناصر من مليشيا الحوثى مصرعهم، فى المعارك التى خاضها الجيش اليمنى ، الأربعاء فى محافظة حجة شمال غرب اليمن، حيث أكدت
مصادر عسكرية للموقع الرسمى للجيش اليمنى «سبتمبر نت» أن معارك ضارية خاضها الجيش اليمنى ضد مليشيا الحوثي، فى أطراف مديرية مستبأ شمال محافظة حجة، تكبدت فيها المليشيا خسائر فادحة حيث أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر المليشيا قتلى وجرحى، وأسر عنصرين آخرين .
وفي خطوة تعزز من القضاء على الميليشيات الإرهابية، استهدفت الحكومة اليمنية، عناصر الميليشيا أثناء فرارها، وأوقعت قتلى وجرحى فى صفوفه، وعززت ضربات التحالف العربي، هذا التحرك، كما أدت إلى سيطرة الجيش اليمني على بعض مناطق التي كانت تسيطر عليها ميلشيات الحوثي، حيث كانت لهذه الضربات الكثير من التداعيات المهمة في واقع العملية العسكرية والمواجهات بين الجيش اليمني وقوات التمرد.
ويخوض الجيش اليمنى فى المنطقة العسكرية الخامسة معارك مستمرة ضد المليشيا الحوثية على أطراف مديرية مستبأ، منذ أشهر، في حين شنّت مقاتلات التحالف أمس عدة غارات جوية على مواقع ميليشيا الحوثى فى مديرية كتاف بالمحافظة ذاتها، واستهدفت الغارات تجمعات الميليشيا فى منطقة وادى «الفحلوين».
وترد ضربات التحالف والجيش اليمني ضد الحوثيين على الاختراقات التي ترتكبها الميلشيات الحوثية يوميًا في المناطق التي تدخل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث الحديدة وموانئها.
وزادت الميلشيات من تصعيدها العسكري، مؤخرًا، بتعزيزات جديدة في المديرات التابعة لمحافظة الحديدة، الأمر الذي سجله عدّاد الخروقات، عن طريق آلية الرصد التي يتبعها التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن، مشيرًا أن المتمردين تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة أكثر 17 مرة في اليوم الواحد.
وتستغل مليشيا الحوثي ميناء الحديدة على ساحل اليمن الغربي، الذي تسيطر عليه منذ عام 2014، لتهريب السلاح، ويعد بمثابة رئة لتمويل المليشيا الذي يدر عليها أكثر من 3 مليارات دولار سنويا.
وتهدد مليشيا الحوثي الملاحة في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، وسبق لقوات التحالف العربي تدمير عدة زوارق تستخدمها المليشيا في عملياتها الإرهابية، إضافة إلى استهداف المليشيا إحدى ناقلات النفط السعودية في يوليو الماضي.