رئيس جامعة الأزهر يعلن إطلاق أسماء شهداء الجيش والشرطة على مدرجات الجامعة
الأربعاء، 20 فبراير 2019 04:02 مكتبت منال القاضي
قيادات الجيش والشرطة تعقد للقاءات توعية لطلاب الأزهر
المحرصاوى: الشعب المصرى الأبى سيظل شامخًا، تتحطم على صخرة إرادته الصلبة أى محاولات يائسة يُدبرها الشيطان.
تسعى المؤسسات الدينيه والأمنية إلى كشف الوجه الحقيقى للإخوان الإرهابية، الذين كانوا يستقبطبون طلاب الأزهر واستقطابهم باسم الدين ،لأنهم يعلمون أن الطالب الأزهر اكثر تديننا مما جعلهم ارض خصبة لتنفيذ مخططتهم الدنيئة، وحثهم على العنف ضد الدوله وبث الكراهية فى نفوسهم.
،وكما اكد الدكتور ثروت الخبرواى للقيادة المنشق من الجماعه بأن الاخوان اخذوا عدد من طلاب الازهر وتدريبهم فى غزه مع حماس ،وبالفعل كان عدد من طلاب الازهر تنظم المظاهرات ويقمون بحرق المبانى ووصل الأمر الاعتداءات على مشيخة الأزهر والأستاذة ،فى الجماعه خلال حكم الاخوان.
ونفذ عدد من الحوادث والاعتداءات على دور العبادة طلاب من جامعة الازهر وبارزهم تفجيرات كنسية بالكاتدرائية بالعباسية، وغيرها من الحوادث.
ومما دفع قيادات الجيش والشرطة التركيز على غرس قيم الوطنيه واللواء للوطن من خلال تردد القيادات الجيش والشرطة داخل الجامعه ، لعقد ندوات تثقيفية للطلاب
التي نظمتها جامعة الأزهر بالتعاون مع وزارة الداخلية ،والقوات المسلحة .
وفى ذات السياق أكد الدكتور محمدالمحرصاوي رئيس جامعة الأزهر أن جامعة الأزهر، قِبلة العلم، والحصن الأمين للشرع الحنيف ضد شيطنة المضللين، وتأويلاتهم المنحرفة قائلا لعل مما هو مكرور على أسماعكم، أن الإرهاب ظاهرة عالمية، لا تعترف بحدود جغرافية، وأن كل الرسالات الإلهية والأديان السماوية منها براء، وأنه لا مناص من التعاون الدولى لاقتلاع هذه الآفة من جذورها.
أتمنى على العالم، أن يُنصت لصوت العقل والحكمة، ويستجيب لنداء مصر، وأن يُترجم رؤيتها الاستراتيجية فى مكافحة الإرهاب، التى طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى مؤتمر «ميونخ للأمن» إلى واقع ملموس، يكتب لكل الأمم والشعوب، النجاة من ويلات وشرور الجماعات والتنظيمات المتطرفة.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها جامعة الأزهر بالتعاون مع وزارة الداخلية بحضور اللواء علاءالأحمدي مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة و الإعلام بوزارة الداخلية وعدد من القيادات الأمنية ونواب رئيس جامعة الأزهر وقيادات الجامعة
وأوضح أنه آن الأوان، أن يضطلع المجتمع الدولى بمسئولياته، وأن تكون هناك تحركات صادقة وجادة تُسهم فى تعزيز الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب بإستراتيجية متكاملة، تنطلق من الإدراك الواعى لما يُحاك من مؤامرات باتت مفضوحة لكل ذى عينين، والإجابة على تلك التساؤلات التى يفرضها العقل والمنطق: قائلاً من جاء بالمقاتلين الأجانب إلى منطقتنا، ومن الذى يمدهم بالتمويل والتدريب ويقدم لهم الدعم السياسى؟
وأشار إلي أنه حان الوقت، لتجفيف منابع الإرهاب، ومصادر تمويله، وتضييق الخناق على الجماعات والتنظيمات الإرهابية والدول التى ترى فى غض الطرف عنها أو دعمها، فى حالات فجة، تحقيق أهداف سياسية أو مطامع إقليمية.
وذكر المحرصاوي إن الشعب المصرى الأبى، سيظل شامخًا، تتحطم على صخرة إرادته الصلبة، ووعيه الوطنى، أى محاولات يائسة يُدبرها بليل، حلفاء الشيطان، الأصاغر، ويُنفذها أهل الشر، المفسدون فى الأرض.. ولن تُثنه أبدًا ممارسات شرذمة من فلول الإرهاب الأسود، عن استكمال مسيرته الخالدة فى البناء والتعمير، والانطلاق بوطننا الرؤوم إلى مصاف البلدان المتقدمة، الذى طالما استمسك بوحدته وأبهر العالم باصطفاف مواطنيه صفًا واحدًا؛ معلنًا الحفاظ على سلامة الدولة الوطنية؛ باعتبارها أكبر ضمانة للأمن والاستقرار، ومن ثم التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال رئيس جامعة الأزهر إنه لابد أن ننتبه، ونتعاون جميعًا، لبناء الوعى الوطنى، وتحصين شبابنا من سموم هذه الطغمة الباغية التى تعيث فى الأرض فسادًا، مستهدفة الخراب والتدمير، ولا ينبغى أن ندع عقول، قادة المستقبل، فريسةً سهلةً، لمن يُريدون غسيل أدمغتهم واستقطابهم إلى طريق الضلال والظلام، بل يجب أن يعرف أبناؤنا، حقيقة تلك الجماعات الإرهابية، التى تسعى لتجنيد عناصر بشرية مفخخة، تستطيع تفجيرها بين الأبرياء لخدمة أجندات مشبوهة.
وأشار إلي أنه فى هذا الصدد، يؤدى الأزهر، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، دورًا متعاظمًا فى تفنيد الفكر المتطرف، وترسيخ تعاليم الإسلام السمحة، وإرساء دعائم السلام والمواطنة والتعايش والاندماج الإيجابى، ونشر ثقافة الحوار وشرعية الاختلاف، بما يُعد ترجمةً صادقةً أمينةً للدين الحنيف بمنهجه المعتدل.
وشدد علي أنه لابد أن نُعَّلم أبناءنا لمن يقرأون، ولمن يستمعون، وعمن يتلقون علوم الشرع الحنيف، خاصة فى ظل هذا الفضاء الإلكترونى المستباح.. وأن يكون هناك آلية جادة للتواصل بين طلاَّب العلم، وأساتذتهم؛ ترتكز على الحوار المباشر فى مختلف القضايا التى تشغل أذهانهم، وهذا ما نفعله فى كلياتنا؛ بما يُسهم فى توعيتهم بالتحديات التى تُواجه مصر، والعالم أجمع، وما ينبغى عليهم أداؤه فى سبيل الاضطلاع برسالتهم المقدسة فى خدمة الدين والوطن والإنسانية بأسرها.
وقال المحرصاوي إنه إدراكًا لطبيعة التحديات الراهنة، وما تفرضه من ضرورة الوعى الكامل بأبعاد الأمن القومى المصرى والعربى والعالمى، ويقينًا بأن التعليم فرصة حقيقية لبناء الإنسان، كان لزامًا أن يشهد الموسم الثقافى بجامعة الأزهر، سلسلة من الندوات التثقيفية تُسهم فى بناء الشخصية الوطنية؛ امتدادًا للتعاون المثمر مع وزارة الدفاع والإنتاج الحربى، ووزارة الداخلية، الذى يستحق منا كل التحية والتقدير.
وذكر إن مصر، بقيادتها الراشدة، ومؤسساتها الوطنية، وشعبها العظيم.. لن تنكسر فى مواجهة الإرهاب، وستنتصر، بإذن الله تعالى، على هذه القوى الظلامية فى الحرب التى تخوضها نيابة عن العالم كله، وسيظل التاريخ يُسجل، بأحرف من نور، ما يُسطره رجال القوات المسلحة البواسل، ورجال الأمن الأوفياء، من بطولات خالدة فى ميادين العزة والشرف والكرامة، ولن ننسى جميعًا شهداءنا الأبرار الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة؛ دفاعًا عن أمن الوطن وسلامة المواطنين، وصنعوا أمجادًا ملهمة للبشرية بأسرها، تتجلى فيها أسمى معانى الوطنية، وآيات التضحية والفداء.
وقال رئيس جامعة الأزهر إنه لقد كرَّم الله أولئك الشهداء، وأشار القرآن الكريم إلى منزلتهم السامية، وما لهم من درجة عظمى يوم القيامة، قال تعالى: «وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ» وقال عز وجل: «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمۡوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۞ فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِّنْ خَلْفِهِمْ»
وهنيئًا لمن شملتهم بشارة النبى، صلى الله عليه وسلم، فى قوله: «عينان لاتمسهما النار: عين باتت تحرس فى سبيل الله، وعين بكت من خشية الله».
وذكر أنه تتشرف جامعة الأزهر: قيادة، وأساتذة، وطلاَّب علم، أن تُعلن اعتزازها وفخرها بإطلاق أسماء بعض شهداء الوطن، على بعض مبانى المدينة الجامعية للبنين والبنات؛ تخليدًا لذكراهم فى وجداننا.. وهم: الشهيد اللواء أركان حرب عادل رجائى إسماعيل، والشهيد العقيد رامى محمد حسين، والشهيد المقدم شريف محمد عمر، والشهيد العقيد أركان حرب أحمد عبدالحميد دردير، من رجال القوات المسلحة البواسل.. والشهيد اللواء علاء الدين عبداللطيف، والشهيد العميد أحمد أمين عشماوى، والشهيد المقدم تامر على حسين، والشهيد النقيب إكرام محمد الناجى، من رجال الشرطة الأوفياء.
وقال قبل أن أختم كلمتى أنقل لأبطال الجيش والشرطة البواسل، رسالة من فضيلة الإمام الأكبر، قائلاً: «نحن معكم، فى الحرب ضد الإرهاب، والنصر سيظل حليفكم فى مواجهة قوى التطرف والشر والخراب، والمفسدين فى الأرض».
كما قام رئيس جامعة الأزهر واللواء علاء الأحمدي وعدد من القيادات الأمنية بتكريم بعض أسر الشهداء تقديرا لتضحيات الشهداء .
حذر اللواء ناجى شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، من حروب الجيل الرابع، التى يحاول الغرب من خلالها غزو مصر عن طريق التجسس التكنولوجى.
وقال شهود: "الأشرار بيحطولنا السم فى العسل"، مشيراً إلى أنه كان هناك محاولات كبيرة لتقسيم مصر مثل شائعات أن أهل سيناء شعب منفصل، والنوبة شعب منفصل، ولكن وحدة الشعب المصرى حالت دون ذلك وتصدت لهم.
وأضاف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، خلال الندوة التى اقامتها كلية تجارة الازهر برعاية رئيس جامعة الازهر، ودكتورمحمد يونس عبدالحليم عميد كلية التجارة، أن كل جيل من هذا الشعب يخوض تحدى، فما تم فى حرب 1973 كان واجباً على كل مصرى حينها، والحرب التى تخوضها مصر الآن، يجب على كل مصرى المشاركة فيها، لأن مصر الآن تخوض حرب كبيرة.
واستعرض اللواء ناجى شهود، خارطة توضح وضع فلسطين منذ وعد بلفور وحتى الآن، والتدرج الذى تدرجته إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة، والدور الذى لعبته الدول العربية فى مواجهة إسرائيل فى حرب أكتوبر.
وأكد شهود ضرورة إتاحة الفرصة للشباب لأنهم المستقبل القادم لمصر.. فكل جيل يترك أثره في الجيل الذي يليه ويكمل ما بدأه السابقون ويجني ثمار ما صنعوه، مناشدا الشباب أن يحكموا عقولهم قبل اتخاذ أي قرار تجاه بلدهم، وإعادة الثقة بين الشعب ومؤسساته من جيش وشرطة، وخلق تلاحم بينهم، كذلك إعادة الثقة للجندي في نفسه وقادته وسلاحه وغرس مفاتيح الإيمان بعدالة القضية التي يضحي بروحه من أجلها.
ودعا شهود لتحقيق وحدة الجبهة الداخلية وحشد طاقاتها خلف القوات المسلحة وتهيئة الشعب لمواجهة الحرب النفسية الرامية لبث الروح الانهزامية في الشعب المصري.
ومن جانبه اكد الدكتور محمد يونس ان الاوطان لن تبنى الا بسواعد ابنائها المخلصين فمصر
ستبنى بقوة شعبها وعزيمة شبابها وفى الغد القريب ستحملون راية البلاد ، وبالتالى علينا الوفاء بالوعد مع مصر لاستكمال مشوار التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الآن. واعلموا ان الازهر الشريف مرابض في مكانه يذود عن الامة الفكر المتطرف الذى يحاول اهل الشر نشره بين الناس ، مشيدا بدور ابناء القوات المسلحة الشرفاء والشعب المصرى الاصيل الذين ضحوا بارواهحم ودمائهم كى تظل مصر جوهرة غلى تاج الدنيا كلها.
ومن جهة أخرى تنظم القوات المسلحةوبالنعاون مع كليةوالتدربيه الرياضه تدريبات رياضيه للطلاب كلية التربيه الرياضية، ومساركةةطلاب الأزهر فى عدد من عروض و إحتفالات والمناسبات الشرطه والجيش بحسب تصريحات عميد كلية التربيه الرياضية .
طلاب جامعة الأزهر يطلقون حملة للتبرع بالدم لصالح مصابي العمليات الإرهابية من القوات المسلحة والشرطة
أعلن الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر عن إطلاق رابطة أزهري من أجل مصر حملة شريان الأزهر للتبرع بالدم وتخصيص 60%من الحملة لصالح مصابي العمليات الإرهابية و40٪لصالح المستشفيات الجامعية .
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها جامعة الأزهر الشريف بالتعاون مع وزارة الداخلية .
وأشار رئيس جامعة الأزهر أن الحملة يقوم علي تنسيقها رابطة أزهري من أجل مصر للمساهمة بشكل كبير في دعم الحالات الحرجة بالمستشفيات خاصة أن جامعة الأزهر لديها 3مستشفيات جامعية كبري في القاهره فقط
من جانبه ذكر الطالب محمد خالدجاويش الطالب بكلية طب أسنان الأزهر منسق عام رابطة أزهري من أجل مصر أن الحملة أقل مايمكن أن يقدم من طلاب الأزهر للمساهمة في الحرب الشرسة التي تخوضها مصر ضد الإرهاب .