فشل إيراني جديد والمتهم أمريكا.. منظومة الصواريخ في خطر والأمن أيضا
الأحد، 17 فبراير 2019 11:00 ص
علقت طهران فشلها واختراق منظومتها الأمنية على العالم، ووزعت تهديداتها مجددا، وهو ما كشف عنه وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، والذي أكد فشل المحاولة الثانية لإطلاق قمرًا صناعيًا إلى الفضاء. أجريت في يناير.
وجاء الاعتراف الإيراني، متزامنا مع انتهاء اجتماعات وارسو، والتي أدانت فيها أكثر من 60 دولة التهديدات الإيرانية.
واتهم ظريف، الولايات المتحدة ضمنيا بالوقوف بالتسبب في هذه الإخفاقات، وذك في مقابلة مع شبكة "أن بي سي نيوز "الأمريكية، الجمعة، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، قائلا إن النظام الإيراني شرع في إجراء تحقيق لمعرفة الأسباب وراء هذا الفشل، لكنه الآن "يبحث في التفاصيل" بعد تقرير إخباري تحدث عن برنامج أمريكي لتخريب الصواريخ الإيرانية.
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن الرئيس دونالد ترامب، أعاد العمل ببرنامج سري يهدف إلى تخريب الصواريخ والقذائف الإيرانية، وذلك ضمن حملة أوسع لتقويض قدرات إيران العسكرية وعزل اقتصادها، وفق ما نقلت عن مسئولين حاليين وسابقين.
وتعليقا على هذا التقرير، قال وزير الخارجية الإيراني إنه "من المحتمل جدا" أن تكون الولايات المتحدة وراء الأمر، مضيفًا: "نحن بحاجة للنظر في المسألة بعناية شديدة".
ليس فشلا تكنولوجيا وحده، بل فشلا أمنيا أيضًا، فدولة الملالي أعادت مجددا تهديداتها بذريعة حادث زاهدان الذى قتل فيه نحو 27 من عناصر الحرس الثورى وجرح العشرات، وصعد الحرس الثورى من لهجته قائلًا: إنه سيثأر لدماء قتلاه، متهمًا بلدان عربية وغير عربية فى التورط فى الحادث وتمويل فاعليه.
وهدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري بالانتقام من بلدان إقليمية عربية، على ضحايا الهجوم الدموي الذي استهدف عناصر من الحرس الثوري الإيراني قرب مدينة زاهدان. قائلا: "نظام الجمهورية الإسلامية وانتقاما لدماء هؤلاء الشهداء، سيقوم بالتأكيد باتخاذ إجراءات انتقامية إزاء المؤامرات المدعومة من قبل الدول الرجعية بالمنطقة وبأوامر من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".
واتهم الحرى الثورى باكستان بمنح منفذى العملية مظلة الحماية، قائلا "منفذو هجوم زاهدان يتمتعون بحماية الأجهزة الأمنية الباكستانية.. على باكستان أن تغير تعاملها مع الإرهابيين وإلا سنتحرك ونتخذ إجراءات مختلفة".
وكان الحرس الثوري قد أعلن مقتل 27 من عناصره وإصابة 13 آخرين جراء هجوم انتحاري نفذ بواسطة سيارة مفخخة واستهدف حافلة كانت تقل جنودا تابعين للحرس قرب مدينة زاهدان جنوب غربي إيران.
تخرج التهديدات الإيرانية مجددًا لجيرانها من العرب والبلدان الخليجية إلى العلن، فبينما انتهت لتوها اجتماعات وارسو التى أدانت فيها أكثر من 60 دولة التهديدات الإيرانية،