الرعاية المشتركة هي الحل.. محمد فؤاد: مشاكل الأزواج لن يدفع ثمنها الأبناء
الأحد، 17 فبراير 2019 10:00 صمصطفى النجار
حفاظًا علي استقرار المجتمع وحصول الابناء علي تربية سوية، فإن "الرعاية المشتركة" هي الحل للأزمات الاجتماعية التي يعاني منها الاطفال بعد انفصال الأبوين.
قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب وأحد مقدم مشروعات قوانين الأحوال الشخصية، إننا في قانون الأحوال الشخصية نتكلم عن أمور فصل فيها العالم أجمع سواء دول عربية أو غربية، فالرعاية المشتركة أصبحت من البديهيات، وبتطبيق الرعاية المشتركة بضوابطها سنتمكن من حل أكثر من ٩٠٪ من قضايا الأحوال الشخصية.
جاء ذلك خلال ندوة "للسيدات فقط" حول تعديلات الأحوال الشخصية، بحضور النائب محمد فؤاد عضو مجلس النواب ومقدم أحد مشروعات قوانين الأحوال الشخصية، والمستشار عبدالله الباجا رئيس محكمة إستئناف القاهرة لشئون الأسرة.
وأشار فؤاد، الي أن ضوابط الرعاية المشتركة تلزم الأب بالإنفاق علي أبنائه كي يستطيع أن يستضيفهم، كما أنها تجرم من الحالات الفردية لخطف الأطفال لأنه تضمن عقوبات رادعة في حال عدم إعادة الصغير بعد إستضافته.
وأكد فؤاد، أن ربط مكتسبات المرأة بالأحوال الشخصية خلط رهيب للأمور، فالأحوال الشخصية تخص الأسرة كلها والقضية الكبري التي ننادي بتطبيقها هي المصلحة الفضلي للطفل.
ووجه فؤاد، الدعوة للحقوقيات والمنظمات النسائية وأعضاء المجلس القومي للمرأة للتناقش والحجة بالحجة والبرهان بالبرهان، للوصول الي تشريع يصلح من أحوال المجتمع.