الخلاص في وارسو.. 60 دولة تجتمع في العاصمة البولندية لتأسيس تحالف ضد أنشطة إيران
الأربعاء، 13 فبراير 2019 01:00 م
لبحث تقليص المخاطر في الشرق الأوسط وملف الإرهاب في المنطقة، تجتمع 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو، اليوم الأربعاء، في مؤتمر السلام.
وتسعى الولايات المتحدة إلى حشد العالم حول رؤيتها للشرق الأوسط خلال المؤتمر الذي حقق مشاركة كبيرة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن آمال الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة لمؤتمر السلام الذي تستضيفه بولندا الأربعاء والخميس، عن الشرق الأوسط ستركز على الأمان والإزدهار.
ويطلق المؤتمر مجموعات وورش عمل متنقلة في عدة دول للنظر في قضايا المساعدات الإنسانية واللاجئين والأسلحة البالستية ومكافحة الإرهاب والجريمة الإلكترونية.
وكانت واشنطن، أعلنت أن اجتماع وارسو يأتي لوضع أسس تكوين تحالف، لوقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، ومحاربة الإرهاب، وبحث ملفات المنطقة.
ويشدد الخبراء وأصحاب الدعوة على عدم رفع سقف التوقعات فيما يخص التصعيد مع إيران لكنهم يصرون على مراقبة اللهجة التي سيعتمدها البيان الختامي والتي سترسم الخط البياني لهذا التصعيد في المرحلة القادمة.
وكان القائم بأعمال السفارة الأمريكية توماس جولدبرجر قد أكد أن مؤتمر وارسو هو فرصة للشركاء الرئيسيين لمناقشة السلام والأمن فى الشرق الأوسط، وأن جدول الأعمال لا يتعلق فقط بإيران، وليس المقصود منه أن يكون مؤتمراً "مناهضاً لإيران".
وقال جولدبرجر إن المجموعة الكاملة من القضايا التى تواجهها المنطقة مفتوحة للمناقشة، حيث دعت الولايات المتحدة ومضيفونا البولنديون الفلسطينيين إلى إرسال ممثليهم وآمل أن يحضروا.
وأضاف: لا تخطط الولايات المتحدة لإطلاق أى مبادرة جديدة أو محادثات سلام فى هذا الحدث ولكننا نريد سماع كل وجهات النظر.
من جهته، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن إطلاق تجمع للجاليات الإيرانية في أوروبا بالعاصمة البولندية وارسو، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر وراسو حول الشرق الأوسط، من أجل إلقاء الضوء على انتهاكات النظام الإيراني والأعمال الإرهابية التي يرعاها في أوروبا.
وقال المجلس، في بيان حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه، إن التجمع الكبير الذي سيعقد في ستاد نوردواي بالعاصمة، سيحظى بمشاركة فعالة من شخصيات دولية كبيرة، من بينهم عمدة نيويورك السابق والمستشار القانوني الحالي للرئيس الأميركي رودي جولياني، وعدد من أعضاء البرلمان البولندي ومجلس الشيوخ.