إن كان حبيبك «مريض نفسي».. هذه إشارات لتعرف حقيقته
الأربعاء، 13 فبراير 2019 04:00 م
قد يعجب شخص ما بفتاة أو العكس، الأمر الذى يعد طريقا لقصة حب مرتقبة، ولكن بعيدا عن كلمات الأغاني والأشعار أو الأفلام والمسلسلات، هناك دراسات حديثة تشير إلى دلالات تؤكد أن من تحبه مريضا نفسيا، وشرحت السلوك الخاص به، لتتمكن فى حال ظهور أي منها إدراك أنه مريض نفسي لتأخذ حذرك.
بداية اتفق الباحثون على أن المرض العقلي ينطوي على سلوكٍ معادٍ للمجتمع، افتقاد التعاطف، الندم، الجرأة، المرونة العاطفية، الدناءة، والاندفاعية والسمات الأنانية للغاية، ويمتلك المرضى النفسيين أيضًا بعض السمات الإيجابية، مثل الاهتمام بالتفاصيل، جودة قراءة الأشخاص والانخراط في المحادثة بسهولة، وقدرتهم على أن يكونوا دقيقين ومبدعين يعني أن المرضى النفسيين يمكن أن يكونوا مهنيين ناجحين.
فى الارتباطات العاطفية يظهر سلوك المرض النفسى فى آجل صوره بالكذب، فمن المرجح أن يحاول المريضون نفسيًا خداع شركائهم بشكل متكرر وسيكذبون في أي شيء تحت أي ظرف من الظروف من أجل إخفاء سلوكهم وتحقيق أهدافهم مهما كانت، كما يميلون أيضًا إلى أن يكون لديهم جمال ظاهري ربما يكون سبب انجذاب شريكهم في المقام الأول، وهذا يمكن أن يجعل الآخرين محتارين في شكوكهم.
ستجد خلال تعاملك مع المريض النفسي، أن إدراكه لقيمة الذات مرتفع للغاية، حتى لو كنت محترفًا ناجحًا وواثقًا، فمن المحتمل أن تشعر بعدم القيمة مقارنة بهم، وإذا لم تفعل ذلك، فقد يشرع شريكك (المريض النفسي) في سحق احترامك لنفسك من أجل التحكم فيك أكثر، وقد أكدت الأبحاث أن استخدام المرضى النفسيين تقنية تسمى الإضاءة الغازية من أجل تحقيق ذلك، ما يؤدي إلى تآكل ثقة «الضحية» وإدراك الواقع من خلال تشويشهم، تضليلهم، خداعهم وإقناعهم الذي يؤدي إلى شكوك في الذات.
الأبحاث أرجعت سبب كون المرضى النفسيين جيدين في التلاعب إلى أنهم يدرسون عادة سلوك الناس ويستخدمونه بمهارة للسيطرة عليهم، فإذا كنت في علاقة مع مريض نفسي وتمكنت من مقاومة تلاعبه، فإنه يخلق غالبًا نوبة مليئة بالإحباط والغضب والمحادثات المزعجة أو المتكررة، وبالطبع النظرات البريئة كمحاولة أخيرة لتجعلك تشعر بالأسف عليهم وتستسلم لرغباتهم، ومن الصعب تقبُّل عدم الشعور بالذنب أو الندم، لكن لا تتوقع أن يتغير ذلك، إذ تشير الأبحاث إلى أن أدمغة المرضى النفسيين موصولة بهذه الطريقة.
ومن المظاهر الواضحة للمرضى النفسيين افتقارهم إلى التعاطف أنهم لن يتحملوا أي مسؤولية عن الخطأ الذي حدث في العلاقة، بدلًا من ذلك هم على الأرجح سيلومونك أنت أو أي شخص آخر ما عدا أنفسهم، ويأتي هذا الموقف من اعتقادهم أنه إذا كنت تشعر بالأذى فستكون مسؤوليتك ومشكلتك، وبعبارة أخرى انت تركت هذا يحدث لك، ومع ذلك، إذا لم يكن حبيبهم القادم مثيرًا للاهتمام ومثمرًا كما يأملون، فقد يعودون إليك مباشرةً بالاعتذارات الخادعة إلى جانب وعود الحب، ذلك لأن المرضى النفسيين يميلون إلى العيش بأسلوب حياة طفيلية، وإطعام الآخرين والاستفادة أكثر ممّا يعطون، وهذا يعني أنهم قد يرغبون في الحصول على أصدقائك، مواردك، وحتى على وضعك المالي.