فضيحة جديدة للحوثي: الميليشيات تستعين بـ «الحشيش» لمحاربة الحكومة اليمنية
الأحد، 10 فبراير 2019 12:00 م
وحمل مارك لوكول المليشيات الحوثية المسؤولية الأكبر عن هذا الوضع الكارثي، مشيرًا إلى أن القصف طال مخازن في مواقع تابعة للحكومة الشرعية، كما تم منع فرق الأمم المتحدة من الوصول إلى مخازن الحبوب.
وأعرب عن قلقه البالغ لعدم قدرة الأمم المتحدة، منذ سبتمبر 2018، على الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة، والتي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، محذرا من إمكانية تعرض كميات الحبوب المخزنة في صوامع مطاحن البحر منذ أكثر من 4 أشهر للتلف، في الوقت الذي يشرف نحو 10 ملايين شخص في أنحاء اليمن على المجاعة.
وقصف الحوثيون، الشهر الماضي، صومعتان للحبوب، بقذائف هاون، سقطت في مجمع المطاحن الموجود في منطقة تسيطر عليها الحكومة اليمنية. وقد دمرت النيران، الناجمة عن القصف، كمية من الحبوب يُرجح أنها تكفي لإطعام مئات الآلاف لمدة شهر. وقبل أيام، انتقدت الحكومة اليمنية ما وصفته بـ «تعامى الأمم المتحدة»، عن انتهاكات ميليشيات الحوثى لأسباب غير واضحة.
وقال وزير الإعلام اليمنى، معمر الإريانى، إن الانتهاكات الحوثية واضحة آخرها: «تعرض وفد الفريق الأممى لإطلاق نار دون إدانة من قبل الأمم المتحدة»، مضيفًا أن «كل الانتهاكات اليومية والقتل والتدمير دون أن يكون هناك صوت واضح ومعبر من هو الطرف الذى ينقض الاتفاقات والذى ينتهك اتفاق السويد من شأنه إضعاف دور الأمم المتحدة أمام المجتمع الدولي».
وفي أكتوبر الماضي، استهدفت ميليشيات الحوثى مساعدات إنسانية تقدمها منظمات الإغاثة الدولية، وقامت ببيعها فى السوق السوداء بصنعاء، عبر سيارات الشرطة التى نهبتها لنقل المساعدات المسروقة، وبيعها فى أحياء صنعاء للمواطنين الذين من المفترض أن تصل إليهم تلك المساعدات مجانا.
وفي الوقت نفسه، أغلقت الميليشيات مخزنا تابعا لبرنامج الغذاء العالمى وصادرت مواد الإغاثة بعد إيقاف صرف حصة النازحين فى مديرية زبيب بمحافظة الحديدة.