ضغوط نفسية كبيرة تعرض لها الإعلامى الإخواني الهارب فى تركيا «معتز مطر»، أدت إلى أن تسوء حالته العقلية ، ما دفعه للتطاول على «أيمن نور» مؤسس قناة الشرق الإرهابية التى تبث من تركيا.
عوامل كثيرة ساهمت فى الضغوط النفسية التى تعرض لها «صنيعة أيمن نور» ساهم فى ازديادها ما يتردد عن تعاطى «مطر» للمخدرات والأدمان على تناول كل أنواع الخمور، ويوميا عقب انتهاء برنامجه الذى يبدأ فى الساعة العاشرة مساء كل يوم ليمتد حتى لساعات الأولى من صباح اليوم التالى.
ربما خرج علينا «معتز مطر» الذي يقدم برنامج «مع معتز»، على قناة «الشرق»، ليكذب ما سنسرده من معلومات خلال السطور التالية ، وفى هذه الحالة سيكون قد قدم فروض الولاء والطاعة لولى نعمته «أيمن نور»، وجرى الصلح بينهما ، وحصل «مطر» على ما يرضيه من دولارت أمريكية وليرات تركية.
إصابة «معتز مطر»بتشنجات عصبية خلال حوار جرى بينهم أدت لأن يسارع «أيمن نور» باستدعاء أطباء نفسيين له من مستشفى إسطنبول للأمراض العقلية ليجرى اصطحابه إليها وسط صيحات «مطر» وهذيانه ، وسبه لـ«أيمن نور» والإخوان في حالة جنون اعترته بسبب الضغط النفسية التى أوردناها فى بداية هذا الموضوع ويرجع سببها إلى احساس ظل يطارده منذ فترة بالخسة والنذالة لأنه «باع» العاملين فى قناة الشرق بعد نزاعهم الأخير مع أيمن نور الذى ابتخسهم حقهم ، ورفض دفع رواتبهم لعدة شهور ، فضلا عن جشع أيمن نور واحساس معتز مطر أنه هو كل شىء فى قناة الشرق ، فهو المذيع الأوحد الذى لولاه فلن تكون للقناة قائمة ، لذلك فعندما اعتزم «نور» أن يلغى قناة الشرق ويدشن قناة جديدة وهى «الشرق الأوسط» بعد توقيعه بروتوكول مع شركة تركية ، تعد واجهة لمخابرت أنقرة ، طلب«مطر» نسبة فى القناة الجديدة وهو ما رفضته «أيمن نور» والذى اعتاد على عدم مشاركته العاملين معه ، وتعاليه عليهم.
الصراع الداخلى العنيف الذى اعترى «معتز مطر» ،والصور الذهنية التى كان تطارده طوال الوقت ، وعلى الرغم من أنه باع نفسه للشيطان والدولار، ألا أن كل هذا جعله فى لحظة غضب يندفع فى سباب «أيمن نور» بعد رفض الأخير لمنحه نسبة فى القناة الإرهابية الجديدة .
شعر «مطر» إنه باع نفسه «ببلاش»، اندفعت الكلمات مثل طلقات مدفع مدوية فى وجه«نفخوا» - لقب أيمن نور بين جماعة الإخوان- لتميد الأرض من تحت أقدام «مطر» وليفغر «نور» فمه مندهشا من رد فعل ربيبه وصنيعته ، فلم يعتاده إلا منبطحا أمامه ، وهو يجثو تحت أقدامه من أجل «حفنة ريالات».
لن يكون «مطر» أغلى عند «نور» من «طلبة رضوان » ، فالأخير كان مذيعه المفضل حيث كان يجرى معه يوميا مداخلة هاتفية فى البرنامج الذى يقدمه، إلا أنه انحاز إلى العاملين فى قناة الشرق بسبب مشاهدته لعملة تركية تتضور جوعا ، وشباب لا يتناولون سوى وجبه واحدة يوميا فى الوقت الذى يكتنز فيه «نور » الملايين.
سيناريو آخر سرده «عمرو عبدالهادى» قريب الصلة بجماعة الإخوان والهارب فى تركيا حيث سرد فى فيديو بثه عبر مواقع التواصل الإجتماعى جانب من الخلاف بين «أيمن نور» و«معتز مطر» وعلاقة الإعلامي«محمد ناصر»الذى يقدم برنامج على قناة مكملين بعنوان «مصر النهاردة» بما وقع بين «مطر ونور».
سرد «عبدالهادي» كيف طلب معتز مطر من أيمن نور أن يرفض طالب «محد ناصر» بتقديم برنامج فى قناة الشرق الأوسط الجديدة ، وكان ذلك على الملأ فى اجتماع لقيادات القناة إلا أن «نور» قال لـ«مطر» ، أنا من يقول من يقدم برنامج من عدمه ، إلا أن «مطر» صاح فى وجهه " أنا شريكك فى قناة الشرق،إلا أن الأخير احتد عليه ليسارع «مطر» بالانصراف من الاجتماع وهو فى قمة لغضب ليقول نور لمن حوله أن «مطر» مجنون وفى حاجة إلى علاج نفسى وانه عرض عليه بالفعل أن يذهب إلى طبيب نفسى ليتلقى العالج ، فهل كان ما قاله «نور» كان مقدمة لاستدعاء الأطباء النفسيين بالفعل لصاحب برنامج «مع معتز»؟، يرى «عبدالهادي» أن ما جرى كان حربا نفسية شنها «نور» ضد «مطر» حيث سرب الأول اشاعة ضد الأخير حتى يستطيع التأثير عليه فيما وصفه «عبدالهادي» بمعركة تكسير عظام بينهما.