نفتح خزانة ملابس بابا الفاتيكان.. دلائل زي فرنسيس في المناسبات الدينية (صور)
الجمعة، 01 فبراير 2019 07:00 م
يشتهر بابا الكنيسة الكاثوليكية الحالي البابا فرنسيس ببساطته الشديدة، ويفضل صليبا بسيطا ويكتفي بحذاء أسود عادي، ولا يرتدي الحذاء الأحمر، الذي كان يفضله سلفه.
البابا فرنسيس يرتدي ثيابا تتألف من الثوب، الذي يمكن أن يرتديه كل رجال الدين والكهنة، غير أن ثوب البابا يكون أبيض اللون. اللافت أن «خزائن ملابس» الباباوات ليست متشابهة على الرغم من أن ربما يكون صعبا معرفة ما إذا كانت ملابس بابا الكنيسة الكاثوليكية متشابهة من النظرة الأولى.
المعطف مليء بالرمزية، فكما يعتني الراعي بخرافه، فإن البابا يعتني برعيته لذلك يوجد في خزانة ملابس البابا 3 بدلات قداس أو معاطف بثلاثة ألوان، فهناك المعطف الأخضر، الذي يمكن لكل رجال الدين، بمن فيهم البابا والرهبان والقساوسة، أن يرتدوه، وهو رداء شعائري يرتديه رجال الدين خلال القداس أو المناسبات الدينية الخاصة، حيث يرتدي رجال الدين المعطف الأخضر في كل أيام الآحاد العادية.
وفي بعض المناسبات الدينية الأخرى مثل الصوم أو عيد القيامة يرتدي البابا المعطف البنفسجي، في حين يمكنه أن يرتدي المعطف الوردي في يومين من أيام الآحاد في السنة، وهما ثالث أيام الأحد من مجيء المسيح، ورابع أيام الأحد من فترة الصيام.
البابا بيوس الخامس، كان من عادته ارتدائه الثوب الديني الأبيض جاءت من رؤيته في الحفاظ على التقليد، ومنذ ذلك الوقت استمر الباباوات في ارتداء الثوب الأبيض.
لم يستخدم كل الباباوات في الفترة الأخيرة الحذاء الجلدي الأحمر، إذ لم يعد الحذاء المفضل لديهم، لكن البابا بندكت السادس عشر أعاد هذه العادة. رداء الكاهن، وهو عبارة عن رداء طويل يرتديه البابا في بعض الأحيان لإظهار سلطته، والرداء أشبه بصدرية تستخدم كجزء من الملابس الشعائرية الدينية.
وعلى الرغم من تراجع استخدامها، فقد أعادها البابا بندكت السادس عشر، مثلما أعاد الحذاء الأحمر، أما لباس الرأس أو البرطل المعروف أيضا باسم تاج الأسقف، فيرتديه الأساقفة لإظهار «درة سلطة الكاهن»، وهي ليست حكرا على البابا، لكنها تحل محل التاج المرصع في شعار الفاتيكان عند كل من البابا بندكت والبابا فرنسيس حاليا.
قبل ذلك، كان البابا يضع على رأسه «تاج البابوية»، وهو عبارة عن تاج مكون من 3 طبقات، أو 3 تيجان في تاج واحد، يرتديه أثناء حفل تنصيبه أو تتويجه.
وكان آخر من ارتداه البابا بول السادس، الذي نزل في نهاية الدورة الثانية من المجمع الفاتيكاني الثاني، عن العرش البابوي في كنيسة القديس بطرس، وتوجه إلى المذبح، حيث وضع تاجه، في حركة رمزية تشير إلى نبذ «المجد الدنيوي»، ولم يضعه بعده أي بابا من باباوات الفاتيكان.
من بين القطع الموجودة في خزانة ملابس البابا القبعة الحمراء المعروفة باسم «كمارو»، وهذه القبعة لا يرتديها إلا البابا، وهي مخصصة لفصل الشتاء، وتمت حياكتها من الصوف أو المخمل، لكن أطرافها مصنوعة من الفرو الابيض.
وبالطبع لا بد أن يكون هناك قبعة خاصة بفصل الصيف، ويطلق عليها اسم «ساتورنو»، وسميت بذلك لشبهها بكوكب زحل وحلقاته، وهي أيضا حمراء اللون محاطة بحلقة ذهبية اللون، لكن هذه القبعة ليست حكرا على البابا. وهناك القلنسوة التي يطلق عليها اسم «زوشيتو» ويرتديها رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية وبعض الكنائس الأخرى.
وفي حين يرتدي الرهبان القلنسوة السوداء، فإن الأساقفة يرتدون القلنسوة البنفسجية أو الحمراء، غير أن القلنسوة البيضاء لا يرتديها إلا البابا فقط. وفقا لسكاى نيوز، فإنه من القطع الأخرى في خزانة البابا، العباءة البابوية وهي عبارة عن رداء قصير يرتديه البابا وكبار رجال الدين، مثل الكرادلة والأساقفة، وتكون عباءة البابا إما حمراء أو بيضاء، وتوقف عنها بعض البابوات قبل أن يعيدها بندكت.
بالإضافة إلى ذلك هناك المعطف الأحمر وهو مصنوع من صوف الحملان التي رعاها الرهبان ونسجتها الراهبات ويتضمن 5 أو 6 صلبان، ولا يرتدي المعطف إلا البابا.
فى سياق مختلف رحب الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، المقررة إلى الإمارات فى 3 فبراير المقبل، وهى الزيارة التى ستجمعه مع فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وقال الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى: «نجدد ترحيبنا برجل السلام والمحبة، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية فى دار زايد، نتطلع للقاء الأخوة الإنسانية التاريخى الذى سيجمعه فى أبوظبى مع فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يحدونا الأمل ويملؤنا التفاؤل بأن تنعم الشعوب والأجيال بالأمن والسلام».