جماهير الأهلي تنتظر ريمونتادا تاريخية.. 3 عوامل ترجح كفة الأحمر في الدوري

 

من المعروف عن النادى الأهلي المنافسة على لقب الدورى حتي الاسبوع الأخير في حال تراجعه بجدول ترتيب الدورى، وكثيرا ما حقق الفريق بطولات كان بعيدا عنها، أبرزها عندما تأخر بفارق 13 نقطة خلف الزمالك، ليعود من جديد ويتوج بالبطولة وقتها وهناك عدد من العوامل ظهرت في الفترة الأخيرة تمكنه من ريمونتادا في بطولة الدورى رغم وقوعه في المركز الثالث.

 

واشتعلت المنافسة على الصدارة رغم تأخر الأهلي بفارق 12 نقطة عن الغريم التقليدي الزمالك، إلا أن الأحمر له مباراتان مؤجلتان، حيث يحتل الأبيض الصدارة برصيد 45 نقطة من 18 مباراة، خلفه يأتي بيراميدز برصيد 39 نقطة من 20 مباراة، وفي المركز الثالث يحل الأهلي برصيد 33 نقطة من 15 مباراة.. وفي السطور القادمة نرصد 3 عوامل تدفع الأهلي لتحقيق ريمونتادا في بطولة الدورى.

 

الأداء المميز للصفقات الجديدة

 

شهدت المباريات الماضية للأهلى تألق الصفقات الجديدة التي ابرامها النادي حيث نجح كل من حسين الشحات الوافد من العين الإماراتي ورمضان صبحي المعار من هدرسفيلد الإنجليزي، وياسر ابراهيم القادم من سموحة، وحمدي فتحي المنضم من صفوف إنبي، وجيرالدو من نادي اول اغسطس الانجولى ،  وسجل الشحات أول أهدافه بالقميص الأحمر في مباراة المقاصة، كما نجح رمضان في إحراز أول الأهداف منذ عودته للأحمر، بينما كان حمدي فتحي مؤثرا للغاية في أداء الفريق بالظهور الأول له ووضح دوره في تحسن الأداء الدفاعي بوسط الملعب .

 

عودة المصابين تؤمن نقص الخطوط

 

يمتلك الأهلي قوة مهمة فى الفترة المقبلة كانت تنقصه في الماضي وهي عودة بعض المصابين الذين غابوا لفترات طويلة للملاعب وجميعهم عناصر مؤثرة مما يؤمن نقص الخطوط في الفريق ، لعل ابرزهم النيجيري جونيور أجايي الذي غاب خلال الأشهر الماضية وتم قيده في قائمة الانتظار بسبب الإصابة بقطع في الرباط الداخلي للركبة، وجاءت عودته في توقيت مثالي بعدما تم قيده محليا وأفريقيا خلال الانتقالات الشتوية الجارية ليقود الهجوم الأحمر الذي يعاني من إصابة الثلاثي وليد أزارو ومروان محسن وصلاح محسن، كما سجل هدفا في مرمى مصر المقاصة، بجانب جاهزية سعد سمير وهشام محمد للمشاركة في المباريات، وعودة صلاح محسن في الهجوم كما اقترب بشدة حسام عاشور للعودة في الوسط.

 

 

سهولة المباريات القادمة تضغط على الزمالك وبيراميدز

 

أحد أبرز العوامل ترجح كفة الأهلي للعودة، هو سهولة مبارياته المقبلة مقارنة بمنافسيه الزمالك وبيراميدز، حيث سيواجه خمس مباريات متتالية تعتبر سهلة نسبية للفريق الأحمر ، وهي وإنبي وحرس الحدود والانتاج الحربي والداخلية والجونة على الترتيب، والفوز بالمباريات الـ5 واقتناص 15 نقطة سيمثلان ضغطا كبيرا على الزمالك قبل مباراة القمة التي تجمع الفريقين.