ماذا قالت الخارجية المغربية عن دعم دولتها لرئيس فنزويلا المؤقت؟

عقب الأزمة السياسية المشتعلة فى فنزويلا أعلن المغرب، دعمه لرئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، خوان جوايدو "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا، ورحبت وزارة الخارجية المغربية، فى بيان، بالإجراءات التى اتخذها جوايدو "من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلى".

وأجرى وزير الخارجيّة المغربى ناصر بوريطة، محادثة هاتفية مع جوايدو، "بطلب" من الأخير، بحسب بيان الخارجية المغربية.

وأعرب بوريطة لجوايدو عن "دعم المملكة لكلّ التدابير المتّخذة من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلى نحو الديموقراطيّة والتغيير".

ولم يحدد البيان ما إذا كانت الرباط قد توقّفت عن الاعتراف بالاشتراكى نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا.

من جهته عبر جوايدو، عن رغبته فى إعادة إحياء علاقات التعاون بين المغرب وفنزويلا، وإزالة العراقيل التى حالت دون تطورها.

وتعيش العلاقات بين الرباط وكاراكاس توترا قديما بسبب دعم كاراكاس لجبهة البوليساريو التى تدعو إلى انفصال جنوب المغرب.

وكان آلاف الأشخاص قد تظاهروا فى شوارع فنزويلا من أنصار المعارضة، للمطالبة برحيل الرئيس نيكولاس مادورو، بعد أن أعلن زعيم المعارضة ورئيس البرلمان خوان جوايدو نفسه رئيسا للبلاد واعترفت به الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الدول الأمريكية.

واشتبكت الشرطة الفنزويلية مع المحتجين الذين استخدموا الحجارة للاشتباك مع قوات الأمن التى ردت بالقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، وفق صور نشرتها وكالة الأنباء رويترز.

وشهدت فنزويلا أعمال عنف اندلعت خلال مظاهرات كبيرة مناهضة للحكومة فى جميع أنحاء البلاد، قتل فيها ما لا يقل عن سبعة متظاهرين، فى مواجهة لا يبدو أنها ستتراجع، مع اتهامات من الولايات المتحدة ودول أخرى بالسلوك غير الديمقراطى للحكومة الفنزويلية.