تعليقًا على نظرة الغرب المغلوطة.. نواب الشعب: السيسي رد بطريقة مناسبة
الثلاثاء، 29 يناير 2019 08:00 ممصطفى النجار
رفض أعضاء لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، كل ما التصريحات المتداولة أو المنشورة عن وجود حالات انتهاك لحقوق الانسان في مصر.
وقالت مارجريت عازر وكيل اللجنة خلال اجتماعها الثلاثاء لمناقشة تصريحات الرئيس الفرنسى عن حالة حقوق الانسان فى مصر : «لا توجد دولة في العالم ملف حقوق الانسان فيها كامل ولكن نحن كلجنة برلمانية ممثلة من الشعب للحفاظ عن حقوق الإنسان نرى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رد ردًا مناسبًا عما أثاره الرئيس الفرنسي وطالب الغرب وأمريكا بأن ترى مصر بعيون مصرية وليس بعيون أوروبية».
وأضافت أن الغرب يحصر ملف حقوق الانسان في الجانب السياسي أو حرية التعبير في حين يغفل كافة المجالات الأخري ومنها الحق في الحياة والصحة والتعليم والسكن والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن مصر قامت بدور كبير في مجالات كثيرة منها ملفات أطفال الشوراع وذوي الإعاقة.
و تابعت «عازر»: «علي الجميع أن يعلم أن مصر تتواجد في منطقة تمر بظروف غاية في التعقيد وتموج بمخاطر كبيرة كما أننا نحارب الإرهاب الذي هو عدوا للحياة وللأمن.. وللحفاظ علي حق الحياة للمواطن والإنسان اعتقد أن محاربة الإرهاب والقضاء عليه حق من حقوق الإنسان وأعلى مراتبه الحق في الحياة، ونحن كممثلين عن الشعب نري أن حقوق الانسان في كافة المجالات وليس السياسية»، مؤكدة أنه علي الرغم من ذلك لدينا تشريعيًا ينظم التظاهرات ويصون الحقوق كما أننا كلجنة قمنا بزيارات عديدة للسجون للتعرف علي كل ما يدور بها علي أرض الواقع.
وطالبت «عازر»، بالعمل علي وجود رؤية لمخاطبة الخارج، وقالت : «اعترف أن هناك تقصير إعلامي وتسويقي لما يحدث في مصر وأن منظمات المجتمع المدني أسرع منا ومن الحكومات في توضيح رؤيتها وفرض أجندتها خارجيًا وعلينا أن نتعامل مع هذا الملف بسرعة لتعريف العالم ما يحدث في مصر من إصلاح اقتصادي واجتماعي وسياسي إيضا ولولا كل ذلك لكان ملف حقوق الإنسان في أسفل السافلين وأهم شيئ الأمن والأمان التي تتمع به مصر الآن».
من جانبه قال النائب علي عبد الونيس عضو اللجنة، إنه كممثل للشعب المصري فخور بحالة وملف حقوق الإنسان في مصر، مشيرًا أن التحسن الذي يحدث له علي أعلي المستويات.
وطالب بخطة ممنهجة للجنة للتعامل مع مثل هذه المواقف و توضيح الحقائق وإظهار كافة الأمور أمام الرأى العام العالمي والمحلي ، قائلا : «ليس لدينا ما نخشاه ومفيش علي راسنا بطحة علشان نداريها».
و قال النائب نبيل بولس عضو اللجنة : «أحد رؤساء وزراء بريطانيا قال في السابق محدش يتكلم عن حقوق الانسان في ظل تهديد الوطن ولو وقعت مصر كان هيقع معاها كثير من الدول وعلي الجميع أن يعلم أن مصر رمانة ميزان المنطقة وإنها تخوض حرب علي الارهاب».
وأضاف «بولس» : «على الرئيس الفرنسي أن يذكر لنا ماذا حدث في التعامل مع أصحاب السترات الصفراء وكيف تعاملت معهم الشرطة الفرنسية بالحديد والنار والضرب البشع بكافة الوسائل، فلا يحدثنا أحد عن حقوق الانسان».
وقال مجدى سيف عضو اللجنة إن مصر لا تأخذ دورسًا من أحد أيا كان وعلي الرئيس الفرنسي قبل أن يذكر حالة حقوق الانسان في مصر يقول لنا كيف تعاملت الدولة والحكومة الفرنسية وجهاز الشرطة والجيش مع مظاهرات السترات الصفراء وضربهم بمنتهي الوحشية فهل هذة حقوق الإنسان في فرنسا وهل لو قامت الشرطة المصرية بمثل ما قامت به الشرطة الفرنسية كيف كان سيكون الوضع.
وأضاف «سيف» : «اعتقد أن حالة حقوق الإنسان في مصر أعلي بكثير من فرنسا ، مطالبًا اللجنة القيام بدورها المهم للتعريف العالم بما تقوم به مصر في مجال حقوق الانسان، وأكد الدكتور خالد عراقي عضو اللجنة على ضرورة أن ننهض للدفاع عن سمعة مصر والرد عن الهجوم التي تتعرض له ولابد من الانتشار عالميًا وأن نكثف من زيارتنا داخليًا وخارجيًا في مجالات حقوق الانسان.