"اقرا الحادثة": حدث في الإسكندرية.. طفلة أنجبت طفلين وقتلتهما

فى ليلة سادها الحب والإثارة خضعت "علا" لرغبات حبيبها الشيطانية وغاصت فى أحضانه غارقة فى حبه، لتعيش معه لحظات تمناها الطرفان فى مخيلتهما وها هى تتحقق الآن، فنسيت أمرها كطالبة فى التاسعة عشر من عمرها ولم يسبق لها الزواج ولكن أى زواج تفكر فيه وسط السموم التى دسها لها حبيبها فى عقلها وأعد لها منزلا خاصا بها ليتقابلا فيه ويتبادلان لحظات الحب والغرام.

وفى نهاية الليلة فاقت "علا" لتجد نفسها استسلمت وتنازلت عن عذريتها لحبيبها ولكنها لا تبالى للأمر كثيرا فلم يعطيها الفرصة فى التفكير ووعدها بالزواج قريبا وأدخلها بين أحضانه واستمرت علاقتهما على هذا الحال لعدة أشهر يتقابلان خلسة فى عش الغرام، وذات ليلة شعرت بآلام شديدة لا تعلم الطفلة سببها فتوجهت إلى الطبيب فأخبرها بحملها، صعقت الطفلة من الخبر وانتابتها مشاعر مختلطة بين الفرحة والخوف فالفرحة تأتى إذا استمرت علاقتها بالزواج والخوف مصيرها إذا لم يأت الزواج فكيف تتعامل مع أمرها.

عادت إلى عش الغرام وعندما جاء حبيبها أخبرته بالأمر فصاح فى وجهها وخيرها بين الاستغناء عن الجنين أو حبسها حتى الولادة والتخلص منه على أن تلغى فكرة الزواج من عقلها على الأقل فى الفترة الحالية، خافت الفتاة الصغيرة من الدخول فى دوامة الاجهاض ومدى خطورته عليها فاختارت أن تأخذ من عش الغرام محبسا لها حتى تنجب طفلها.

وبعد عدة أشهر شعرت بأعراض الولادة وجاء حبيبها بالطبيب فأنجبت توأم وتركها وخرج لتقوم بمهمتها المتفق عليها وألا تبحث بكافة الطرق بعيدا عنه عن طريقة لإخفاء فضيحتها وما إن خرج حبيبها والطبيب فأمسكت بالطفلين وقبلت جبينهما وفتحت نافذة دورة المياه وألقتهما فى المنور وفرت هاربة.

واكتشف سكان العقار بالصدفة وجود جثتين لطفلين حديثى الولادة ملقاتان فى المنور فأبلغا قسم شرطة الرمل ثان على الفور وأثبتت التحريات أن الأم هى من وراء هذه الجريمة وكشف تقرير الطب الشرعي لتشريح جثتي الطفلين وفاتهما بسبب الإصابات الأرضية بالرأس ونزيف حول المخ ووجهت النيابة العامة للمتهمة اتهامات بقتل الطفلين متعمدة.