7 رسائل للعالم بعد زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.. برلمانيون يعلقون

توالت ردود الأفعال البرلمانية، عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمصر، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب، على أن القمة المصرية الفرنسية التى تمت بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية، بعثت عدة رسائل للعالم كله فى مقدمتها أن هناك علاقات استراتيجية مهمة تجمع بين القاهرة وباريس.

 

وقال وكيل لجنة القيم بالبرلمان، إن قمة السيسى - ماكرون، أكدت أيضا للعالم كله أن هناك تطابقا فى وجهتى نظر البلدين، تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية وأنه يجب على المجتمع الدولى أن يسارع يأخذ برؤية الرئيسين في مواجهة ظاهرة الإرهاب، كذلك القضايا الإقليمية لمواجهة المشكلات داخل ليبيا وسوريا وأيضا تجاه مسيرة السلام بالشرق الأوسط.

 

وأكد حسب الله، أن المباحثات أكدت ان دور القاهرة وباريس هام ومحورى في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، من خلال الجهود المبذولة في قضايا مفصلية، وكذلك أعطت انطباعا أن العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر وفرنسا خاصة ودائما تتميز بأنها ذات خصوصية بين البلدين.

 

وأشاد حسب الله، بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، والتى شملت سبل تعزيز التعاون الثنائي ونقل الخبرات الفرنسية في العديد من المجالات المختلفة، بما في ذلك الكهرباء والصحة والتعليم، وخصوصًا فى مجال البلازما ومشتقات الدم، والنقل وصناعة السيارات خاصة الكهربائية.

 

في سياق متصل، قالت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى القاهر، والأولى منذ توليه منصبه، تأتى فى وقت دقيق تمر به المنطقة، وتعكس الأهمية الكبيرة للعلاقات المصرية الفرنسية، مشيدة بالعلاقات المصرية الفرنسية، لأنها علاقات متشعبة وتاريخية وممتدة، وتتميز بخصوصية شديدة.

 

وأضافت مايسة عطوة، أن اصطحاب الرئيس الفرنسى ماكرون وفد ضخم من رجال الأعمال، له دلالة وهي أن الاستثمارات الفرنسية فى مصر جيدة إلى حد كبير، وستسفر عن المزيد من تدفق استثمارات أخرى بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسى إلى القاهرة.