الدولة ترفض نقل جثامين المصريين في الخارج.. أول تعليق من رئيس البرلمان على ما نُسب له

الأحد، 27 يناير 2019 02:18 م
الدولة ترفض نقل جثامين المصريين في الخارج.. أول تعليق من رئيس البرلمان على ما نُسب له
على عبدالعال رئيس مجلس النواب
مصطفى النجار

قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، موجهًا حديثه للدكتور علي عبد العال، خلال الجلسة العامة، (الأحد)، إنه نُسب إلى سيادتكم أن الدولة ليس لديها أموال لنقل الجثامين خاصة في الصعيد، خاصة مع دورك المهم بالتعاون مع الفريق يونس المصري وزير الطيران، وهو ما أثار أهالينا في محافظات الصعيد، وأعلم أن سيادتكم لم تقل هذا الكلام بما تم تناقله خلال الأيام الماضية على موقع «الفيس بوك».
 
من جانبه، أوضح الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، إنه خلال زيارته الأسبوع الماضي لدولة الكويت، نٌقل عنه أنه يقول أن الدولة ترفض نقل جثامين المصريين المتوفين في الخارج على نفقة الدولة، قائلًا: «هذا الكلام لم يصدر بهذا المعني إطلاقا لذلك أنا لم ألتفت إليه، وتعلمنا دائمًا وأبدا، وكانوا يدرسوننا أن حرية الوسائل الإعلامية، التي تطورت الأن لمواقع الفيس بوك وغيرها، لتغيير جدول الأعمال، بحيث تخرجنا من جدول الأعمال وتجعلنا نركز على هذه المشكلة، وهذا معروف ويدرس في الإعلام لإسقاط أي مؤسسة أو لتشتيت أي مسئول لجعل وقتك كله مكرس بعيد عن المشكلة الرئيسية، وأنا درست هذا النوع من الحريات ولم التفت له على الإطلاق».
 
وأضاف «عبد العال»: «كان التصريح الذي قلته واضحًا»، لافتا إلى أن الهاجس لدجي المصريين في كل دول العالم هي العلاج لأنه مدفوع الأجر في هذه الدول، ونقل الجثامين وفقا للعادات والتقاليد، وكانت المشكلة أن في محافظات الصعيد لعدم وجود خطوط طيران منتظمة من الخارج لها فإنني حصلت على وعد بمعالجتها».
 
وفي زيارتي للمملكة العربية السعودية، واقترحت حل هو إيجاد صندوق لرعاية المصريين في الخارج يتبناه نواب المصريين في الخارج، وهناك اقتراح أخر، أن كل عقد عمل يتم توريد مبلغ معين عليه يحول لصالح صندوق نقل الجثامين، وشركة مصر للطيران لا تتحمل هذا العبء ووزير الطيران يحاول أن يتحسن أوضاع الشركة الخاسرة وها هي بدأت تشتري طائرات لتطوير أسطولها.
 
نحن نعمل على تطوير خطوط الطيران لجذب السياحة وحاليًا وفي هذه الأوضاع لا تتحمل ميزانية شركة مصر للطيران أعباء تحمل تكلفة نقل الجثامين من الخارج إلى محافظات الصعيد، وغالبية المصريين في هذه الدول قاصدًا دول مجلس التعاون الخليجي من دوائر شمال ووسط وجنوب الصعيد، وأنا أعتز بهذه المناطق لأنني أنتمي لها ولم أقل الحديث كما نُقل عني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة