ليس له سبب معروف.. ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الوراثية أيضاًَ
الجمعة، 25 يناير 2019 02:41 م
«يلا نقيس الضغط» عبارة عادة ما نسمعها بمجرد أن نصاب بعدم اتزان أو فقدان التركيز، تجسد العبارة أهمية ضغط الدم لحياة الإنسان، لكونه من الأشياء الأساسية والحيوية في عمل القلب والدورة الدموية.
من المعروف أن القلب يضخ الدم لجسمك كله، ولكن عندما يرتفع ضغط الدم عن المعدل الطبيعى هنا تحدث المشكلة، ويعتبر ارتفاع ضغط الدم عامل خطر أساسي للإصابة بأمراض القلب وقد يؤدى للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية، فى هذا التقرير نتعرف على أسباب ارتفاع ضغط الدم، بحسب موقع "Very well Health".
وتعتبر قراءة ضغط الدم بمعدل 120 / 80 هى قراءة ضغط الدم الجيد، ولكن إذا زادت عن 139/ 89 فهنا يكون ضغط الدم مرتفعاً.
ارتفاع ضغط الدم ليس له سبب معروف، حيث يمكن أن تسهم الظروف الصحية وعوامل نمط الحياة في تطور ارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك ، فإن ارتفاع ضغط الدم يرتبط عادة بالقلب والشرايين أو الكلى أو نظام الغدد الصماء.
ارتفاع ضغط الدم بشكل عام يتطور دون سبب معروف ويتدهور تدريجيا على مر السنين، ويرتبط بعدد من عوامل الخطر المعروفة باحتمال أكبر لتطوير ارتفاع ضغط الدم.
تقدم العمر
يزداد خطر ارتفاع ضغط الدم كلما تقدمت في السن، حيث يرتبط بعدد من تأثيرات الشيخوخة، بما في ذلك:
-فقدان مرونة الأوعية الدموية.
-تغييرات هرمونية ، مثل انقطاع الطمث.
-زيادة الحساسية للملح والعوامل الغذائية الأخرى.
-ضغط الدم في كثير من الأحيان يزيد في مراحل، حيث قد يكون الشخص في الثلاثينات من عمره وقراءات ضغط الدم لديه معتدلة، ولكن مع تقدمه فى العمر، قد يستمر ضغط الدم في الارتفاع ببطء.
وإذا أصيب شخص ما بضغط دم مرتفع قبل سن الخمسين ، فإن خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية يزداد بشكل كبير.
الجنس
ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعًا لدى الرجال من النساء حتى سن 45، وبعد هذا السن وبالتحديد حتى سن 64، تتشابه النسب المئوية بين الرجال والنساء الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وقد تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بفرط ضغط الدم بعد سن 55.
وغالباً ما تصاب النساء بارتفاع ضغط الدم بعد انقطاع الطمث، لانخفاض هرمون الأستروجين.
مرض الكلى
يؤثر مرض الكلى المزمن على حجم السوائل وتركيزها في الجسم، مما يضع ضغطًا زائدًا على الشرايين ويسبب ارتفاع ضغط الدم.
مرض السكري
يزيد مرض السكري من خطر ارتفاع ضغط الدم، ويرجع هذا إلى تأثير مرض السكري على وظائف الكلى، ولكن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري عادة ما يصابون بارتفاع ضغط الدم قبل أن يكون هناك تأثير على الكلى.
مشاكل الهرمونات
ينتج مرض الغدة الدرقية وأمراض الغدة الكظرية وأمراض الغدة النخامية تقلبات هرمونية تؤدي إلى تغيرات في ضغط الدم، مع كون ارتفاع ضغط الدم أحد النتائج الشائعة لهذه الحالات.
توقف التنفس أثناء النوم
يرتبط توقف التنفس أثناء النوم بارتفاع ضغط الدم، ويعتقد أن توقف التنفس أثناء النوم يمكن أن يكون مظهرا من أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، وأنها قد تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
الأدوية
يسهم عدد من الأدوية في الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك الأدوية التى تحتوى على مواد فعالة مثل: الكورتيكوستيرويدات، وسائل منع الحمل عن طريق الفم، بعض أدوية الاحتقان، الأدوية التي تحتوي على الكافيين، وبشكل عام ، من الأفضل التحقق من الملصق لمعرفة ما إذا كان ارتفاع ضغط الدم أحد الآثار الجانبية لأي أدوية تأخذها، خاصة إذا كنت تعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم أو إذا كنت معرضاً لخطر متزايد.
الوراثة
تلعب الوراثة دورًا في ارتفاع ضغط الدم، ويعتقد أن الجينات تؤثر على ضغط الدم بما يقرب من 30 إلى 50 %، ولم يتم تحديد جينات محددة كمسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم، قد يرجع ذلك إلى حقيقة أن هناك العديد من الجينات التي تتفاعل معا للتأثير على ضغط الدم.
تاريخ العائلة
هناك صلة بين تاريخ العائلة وارتفاع ضغط الدم، إذا كان لديك أحد الوالدين أو أخت أو جدين مصابين بارتفاع ضغط الدم، فأنت أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
السمنة
إذا كانت عادات ونمط حياتك يساهم في زيادة الوزن، خاصةً إذا كان لديك استعداد وراثي لزيادة الوزن، عليك أن تلتزم بإجراء تغييرات يمكن أن تساعدك على الوصول إلى الوزن الأمثل وتمنع العديد من الآثار الصحية الضارة الخطيرة للسمنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.
التدخين
التدخين يسبب تضيق الأوعية الدموية، وكذلك تصلب الشرايين وعدم المرونة في الشرايين، وهو ما يسبب ارتفاع ضغط الدم.
الضغط العصبى
يمكن للقلق والتوتر رفع ضغط الدم، ويطلق الجسم الإيبينيفرين والنورادرينالين والكورتيزول ، وهي هرمونات تسبب تضيق الأوعية الدموية، يمكن أن يؤدي التضيق المتكرر والتغييرات في قطر الأوعية الدموية إلى ارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت.
الكسل وقلة النشاط
يرتبط نقص النشاط البدني المنتظم بارتفاع ضغط الدم لأن تغيرات الوزن والاستجابات الهرمونية لممارسة الرياضة البدنية تساعد في الحفاظ على ضغط الدم الأمثل.