25 يناير.. بطولات الشرطة مستمرة منذ معركة الإسماعيلية

الجمعة، 25 يناير 2019 05:00 م
25 يناير.. بطولات الشرطة مستمرة منذ معركة الإسماعيلية
اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية

بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة فى 25 يناير من كل عام ، وهو العيد الذى ضحى فيه رجال الشرطة بأرواحهم برفضهم عدم الاستسلم أمام قوات  المحتل الانجليزى فى معركة الإسماعيلية، تبرز  بطولات وتضحيات أخرى لرجال الشرطة ما يؤكد أنها لم تتوقف فمنهم من سقط  فى ميدان القتال ضد الجماعات الإرهابية فيما نجح آخرون في إنقاذ المواطنين من الخطر ولم يبالوا بتعرضهم للموت.

أحد النماذج المشرفة بجهاز الشرطة ،والذي قدم دورا بطوليا هو العميد حاتم صفوت الخشت مأمور قسم أسيوط، والذى اقتحم مكان مشتعل بالنيران لإنقاذ 150 طفلا في حضانة، حيث انطلق في أول سيارة موجودة في القسم وأخطر الدفاع المدني وإطفاء الحريق وتواصل مع الإسعاف، حيث كان أول من وصل للمكان.

مامور اسيوط
العميد حاتم صفوت الخشت مأمور قسم أسيوط
 

صراخ الأطفال كان لا يتوقف، وسرعان ما تواجد ضابط الشرطة في المكان ونجح في فتح الأبواب وانقاذ الأطفال من الموت المحقق ، فيما تعرض للإصابة وتم نقله للمستشفى.

 

حاتم صفوت الخشت
حاتم صفوت الخشت

 

ولا أحد ينسى البطل المقدم محمود الكومى الضابط بإدارة المفرقعات، والذى أصيب فى قدميه وأحد عينيه إثر تفجير مدرعة كان يستقلها نتيجة عمل إرهابي خسيس بشمال سيناء، حيث يقول "الكومي" إن الحرب التي تخوضها القوات المسلحة المصرية ورجال وزارة الداخلية في سيناء، تمثل أهمية حاسمة في التاريخ المصري الحديث، مؤكدا أنها حرب مقدسة، وطالب جموع المصريين بدعم القوات المسلحة والشرطة في حربهم ضد الإرهاب، نظرا لما يمثله من دعم معنوي هام.

 وعبر الكومي عن شكره لوزارة الداخلية لحرصها الشديد على تكريم  ورعاية أسر الشهداء بما يليق بتضحيات أبنائهم التي سيذكرها التاريخ في كافة المناسبات، ورعاية المصابين من رجال الشرطة تقديرا لما قدموه للوطن، مؤكدا أن ذلك دفعة معنوية كبيرة جدا، مضيفا أن رجال الحماية المدنية، و وهبوا حياتهم لرفعة الوطن وحماية الأرواح والممتلكات.

 وقال الكومي أن عمله كضابط بقسم المفرقعات ليس وظيفة يؤديها، ولكنها رسالة هامة ولها أهداف ذات قيمة عالية جدا، وهي التضحية من أجل مصر في أي وقت وأي مكان، لمواجهة كافة التحديات وكل ما يمثل خطر على مصرنا الحبيبة، لافتا إلى أنه كان يتمنى الشهادة دفاعا عن الوطن ولكنها لم تكتب له، مضيفا أن الإصابة التى تعرض لها تعتبر أفضل تكريم له.

وقال الرائد محمود الكومي أنه يصر دوما على مساندة زملائه دوما ودعمهم والاتصال بهم، لمساندتهم ضد أي مخاطر تحاك من خفافيش الظلام ضد مصروأنه يقوم بالمشاركة في كافة الفعاليات، موضحا أن الإصابة لا تمثل عبئا عليه وإنها زادته إصرارا وعزيمة يبثها دوما إلى أرواح زملائه.

وأشار الكومي أن مصر في ظل القيادة السياسية الحكيمة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبثقتنا في رجال القوات المسلجة المصرية وشرطتنا المصرية الوطنية، قادرة على عبور أي محن، وسنقهر كل الأعداء وسننتصر على الإرهاب في سيناء ، وسنقتلع جذوره تمام، وستقتص قوات إنفاذ القانون لأرواح كل الشهداء الذين قتلوا برصاص الغدر والخسة.

النقيب محمد الحايس بطل ملحمة الواحات، أحد النماذج للتضحية بالنفس في وزارة الداخلية، حيث أصيب الحايس بشظايا فى الركبة اليمنى ويديه اليمنى واليسرى، وتم استعدال الأطراف خلال إجراء العملية الجراحية.

ويعد "الحايس" من الأبطال الذين سجلوا أسماءهم فى سجل الشرف بوزارة الداخلية، حيث صمد لمدة 11 يوما، بعد احتجازه من قبل العناصر المتطرفة فى حادث الواحات، متحدثاً عن هذه الفترة : "كل هدفى ذكر الله ولم يكن لى سلاح إلا سبحة إلكترونية أسبح لله بها، حتى لو كملت هناك يكون فيه قضاء على الإرهابيين، حتى لو هكون فى قلبهم، أو يتم تصفيتهم وأنا معاهم، ولم يكن هدفى أن أرجع بقدر هدفى أن أقضى عليهم".

ee
النقيب محمد الحايس

 

وأكد زملاء الحايس أنه معروف عنه البطولة والإقدام منذ أن كان طالبا بكلية الشرطة، محبوبا لدى جميع زملائه، حريص على أن يضحى بنفسه من أجل الآخرين.

أمين الشرطة مدحت موسى الشطورى نموذج لرجل شرطة مثالي نجح في انقاذ سيدة من الموت أسفل عجلات القطار بمحطة طما للسكة الحديد، وهو ما يجسد الدور الكبير والبطولى لرجال الشرطة فى حفظ الأمن والحفاظ على حياة المواطنين.

 

أمين شرطة انقذ مهندسة من اسفل القطار
 
أمين شرطة انقذ مهندسة من اسفل القطار

 

وأسرع أمين الشرطة لانقاذ السيدة والتى سقطت من على رصيف المحطة فى الوقت الذى بدأ فيه القطار بالتحرك، وعلى الفور أسرع أمين الشرطة وقام بانتشال السيدة من بين الرصيف وعجلات القطار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق