رسائل المواطنين للشرطة في عيدهم

هنأ مجموعة من المواطنين الشرطة ورجالها ووزارة الداخلية في عيدها الـ 67، مُشددين علي أن دورهم في الفترة الحالية هو أكثر الأدوار وطنية في ظل مواجهة التطرف والإرهاب الحفاظ علي الأمن والأمان في الشارع المصري.

وقال المواطنون، إنه في ظل عدم وجود جهاظ شُرطي قوى لن يكون هناك مجتمع آمن يعيش فيه الناس آمنين علي أرواحهم وأبنائهم ومنازلهم وممتلكاتهم الخاصة والعامة أيضاً، كما أن المواطن لا يمكنه العمل والقيام بمهامه تجاه الوطن إذا لم يكن هناك أمن كافي يقيهم من قاصدو الشر الذين استهدفوا مصر في الآونة الأخيرة.

وأكدوا علي أن الشرطة في الفترة الحالية تتعامل بشكل مختلف بعكس ما كان يزعم البعض عن سوء معاملتهم مع المواطنين، فهم الآن يقومون بواجبهم على الوجه الأكمل بفضل تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحفاظ علي مصر من المُخربين والخارجين علي القانون داخل الوطن.

وعلي الرغم من الأجواء الصعبة التي يعيش فيها أبناء المنظومة الشُرطية في مصر وما يواجهون من مخاطر، إلا أنهم تركوا أبنائهم وعائلاتهم وتواجدوا في الأماكن المُكلفين بحمايتها من أجل الحفاظ علي أمن مصر وأمانها.

وتحتفل وزارة الداخلية بعيد الشرطة رقم 67، وذلك عندما سطر رجال الشرطة ملحمة تاريخية بالإسماعيلية سنة 1952، واستبسلوا فى الدفاع عن المحافظة ورفضوا تسليم المبنى للإنجليز.

ويعد عيد الشرطة، تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952، التى راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية، على يد الاحتلال الإنجليزى فى 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزى.