«ساسبنس» مش رعب.. محمود حجازي يتحدث عن "122" (حوار)

الأربعاء، 23 يناير 2019 10:00 م
«ساسبنس» مش رعب.. محمود حجازي يتحدث عن "122" (حوار)
محمود حجازي


- طارق لطفي «تاريخ» وأستفدت من العمل معه كثيرا.

- المشهد الذي جمع بيني وبين طارق لطفي أعتبره «ماستر سين» دوري في العمل.

- أتمنى السير نحو نهج الاختلاف في الأدوار التي أقدمها.

- اتمنى تحقيق نجاح في السينما أكثر ما حققت في المسرح.

- المسرح بيتي ودراستي وسأعود إليه قريبا.
 
حبا في خوض التجارب وتحقيق الطموح وإثبات الذات والقدرة على الاختلاف اتجه الفنان محمود حجازي صوب السينما والشاشة الصغيرة، تاركا خلفه حكاية نجاح سطرها على المسرح، ليكون آخر أعماله الفنية فيلم (122).
 
«صوت الأمة» التقت الفنان الطموح، للحديث حول آخر أعماله السينمائية، وخططه خلال الفترة المقبلة، وكيف قيم آدائه خلال الأعمال التي قدمها على المسرح والشاشة الصغيرة، وعالم السينما.
 
في بداية اللقاء أكد محمود حجازي أن اشتراكه في فيلم (122) جاء عن طريق المنتج الفني محمد نصار و شركة الإنتاج، وتم التعاقد على الدور بعد الجلوس مع مخرج العمل ياسر الياسري، مشيرا إلى أن انجذابه للدور جاء بعد قرائته للسيناريو والذي وجده مختلفا بشكل كبير عما قدمه من قبل، كما أنه يعد نوعية جديدة من الأعمال السينمائية في السوق المصري والعرب، ويحتوي على أكثر من ممثل شاب يتمتع بخبرة جيدة تساهم في نجاح العمل، بالإضافة إلى حبه للسينما وأنه يتمنى أن يملك رصيد سينمائي كبير فيما بعد.
 
وأوضح الفنان الشاب أنه كان على أتم استعداد لدوره في العمل، والذي يجسد خلاله شخصية طبيب طوارئ، مشددا على أنه أهل نفسه جيدا لتلك الشخصية ودرس أبعادها بشكل مناسب للنجاح الذي يرجوه من وراء الفيلم.
 
وتابع، أنه وجد آراء الجمهور محفزه جدا، وأشادوا بالدور والفيلم الذي اعتبروه نوعيه جديدة يتم تقديمها في السينمات المصرية والعربية، مشيرا إلى أن النجاح والصدى الذي لاقاه يرجع إلى الروح الطيبة التي كانت تسود كواليس العمل، والمتمثلة في المخرج وطاقم التمثيل، واصفا الفنان طارق لطفي بـ«التاريخ» لما يملكه من رصيد كبير في السينما المصرية وأنه يحب العمل مع الفنانين الكبار أمثاله لكي ينمي من نفسه ويستفاد من تاريخهم الكبير.
 
وعن المصاعب التي واجهته خلال آداء مشاهد الفيلم قال: «معظم المشاهد كانت في مستشفى مع وجود رائحة الأدوية والمستحضرات الطبية، فالأمر كان يصعب التحكم فيه وتقبله نفسيا في البداية، بالإضافة إلى التصوير المستمر لمعظم المشاهد في الليل ووجود مشاهد أستغرقت وقتا طويلا ولا يمكن تصويرها بالنهار فكان يتم استكمالها في ليلة جديدة»، متابعا: «أصعب مشهد بالنسبة لي هو المشهد الذي جمعني بالفنان طارق لطفي واانا اعتبره "ماستر سين" دوري».
 
وأشار إلى أن معاير اختياره لأدواره تتمثل في مدى اختلافها عن الأدوار التي سبق وأن قدمها، وأنه يميل دائما إلى كل ما هو جديد ومختلف، موضحا أنه لم يقم بعملين متشابهين طوال مسيرته الفنية فهو يحب ذلك ويتمنى السير نحو ذلك النهج لما يراه فيه من نجاحات تزيد من ثقله كفنان مصري وعربي.
 
وعن ارتباطه بالمسرح، أوضح أنه ظل يمارس هوايته في لنحو 6 أعوام من التمثيل على خشبة المسرح لأكثر من 20 مسرحية، مثل «wanted»، والتي حصد من خلالها 5 جوائز من المسرح القومي، كما أنه في الأصل خريج فنون مسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقام بإخراج أربع مسرحيات، بالإضافة إلى أنه كان مسئولا عن فرقة مسرحية كاملة، وسافر معهم إلى أكثر من 15 دولة حول العالم لعرض أعمالهم، وتمثيل مصر في مهرجانات دولية كبيرة.
 
وأشار إلى أن قرار تحوله إلى الشاشات الصغيرة، والسينما، جاء لحبه المتواصل في التغير والتجربة، مشددا على أن المسرح أخذ وقت كبير من حياته وحقق من خلاله العديد من النجاحات، وأنه سيعود له مره أخرى بعد تحقيق نجاح في السينما يشبه ما حققه في المسرح.
 
وأخيرا، بالنسبة لأعماله الجديدة، لفت إلى أنه يقوم بتصوير باقي حلقاته بمسلسل «أبو العروسة 2»، الذي يعرض على فضائية «dmc»، وهو من إخراج كمال منصور، وتأليف هاني كمال، متمنيا أن ينال العمل إعجاب واستحسان الجمهور وأن يحقق نجاح عريض كالذي حققه الجزء الأول منه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق