فى البداية قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه فى الوقت الذى يضيق فيه الخناق على النظام القطرى ، وتعرضه لأزمة تلو الأخرى يبحث تميم بن حمد ، عن مجد زائف أو حيلة خبيثة للوقيعة بين الدول العربية أو حتى تجميل صورته ذلك الأمر الذى ظهر جليا فى مشاركة تميم فى القمة العربية الاقتصادية التنموية التى استضافتها بيروت.
واستكمل التقرير،أن حضور تميم ، يؤكد أمام العالم أجمع أنه سئ النية ، وأن أهدافه الخبيثة تطل برأسها من وراء ذلك الحضور،وزيارته لم تكن حسنة النية بل أنها مرتبطة بالسياسات السيئة والعدائية الخبيثة التى يتبعها نظامه من أجل تقوية محور إيران على حساب الاشقاء العرب".
وأكد التقرير،أن تميم بن حمد ، حاول استغلال ظروف لبنان الاقتصادية لصالح أعداء المنطقة، وواصلت الآلة الإعلامية القطرية ، إنتاج الكذب حول ما يحدث فى القمة وزعمت أن تميم تكفل بمصاريف القمة وأودع مليار دولار فى البنك المركزى اللبنانى، الأمر الذى نفته بيروت تماماً.
بدوره فضح المحلل السياسى السعودى، فهد ديباجى، النظام القطرى، قائلا: فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": يبدو لي أن قطر حاليا محاصرة فعليا نتيجة الاستعانة بمجموعة من المرتزقة تسيطر على الخطاب الإعلامي، والاستعانة بالأتراك والإيرانيين والإخوان مما جعلها اسيرة لاحقادهم وتوجهاتهم.
وأضاف المحلل السياسى السعودى، أنه عمليا لم تعد قطر خليجية وأصبحت لغير أهلها، فقطر بعد كشفها تتخذ وتعتمد حاليا مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر ، سياسية المماحكة و المناكفة والمشاغبة، وبعدما كانت تعتمد سياسية الخبث والمكر والخيانة والطعن في الظهر، فقطر تحاول الأن بكل الأشكال والوسائل إضافة دول لمحورها وتوجهاتها وإيقاعها في فخ الخصام مع دول المنطقة.