قطر تحاول شراء نتيجة مباراة العراق

الثلاثاء، 22 يناير 2019 02:00 م
قطر تحاول شراء نتيجة مباراة العراق
العراق وقطر - أرشيفية
شيريهان المنيري

تاريخ طويل من الانتهاكات والممارسات الهادفة لضرب أي تقدم تحققه دول المنطقة في أي من المجالات. قطر الحمدين اعتادت الغدر والمراوغة للحصول على أهدافها وأطماع حلفاءها في المنطقة العربية، حتى أصبحت بمثابة الصراف الآلي لمعاونيها الذين يقومون بالتخطيط لتقوم هي بالدفع والإشراف على التنفيذ.

وتشهد مواقف عديدة على تقديم النظام القطري للرشاوى للحصول على ما يريد، ولعل الواقعة الأشهر والتي كثر حولها الجدل هي فوز قطر بتنظيم فعاليات مونديال 2022.

أيضًا مارس تنظيم الحمدين (حكومة قطر) النهج ذاته أثناء انتخابات تنصيب مديرًا جديدًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، في نوفمبر من عام 2017، فيما فازت المرشحة الفرنسية أودري أزولاي بعد انكشاف أمر المرشح القطري إلى جانب كونه مُرشح عن دولة تعاني من مقاطعة عدد من جيرانها بسبب ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وكل ما من شأنه زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية.

والآن وعلى الرغم من محاولات تقاربها مع النظام العرقي؛ مستغلة تولي حكم العراق رئيسًا جديدًا في نوفمبر من العام الماضي (2018)، الرئيس برهم صالح، إلا أنها تمارس طرق ملتوية لتشتيت انتباه المنتخب العراقي والمقرر لقائه بالمنتخب القطري الثلاثاء في إطار فعاليات الدور الـ16 بكأس آسيا 2019، والمقام بدولة الإمارات.  

وكشف موقع قناة «الكوثر» عن محاولات شخص تم وصفه بـ«الجاسوس» تشتيت انتباه لاعبي منتخب العراق، مشيرًا الموقع إلى مطالبة إدارة المنتخب لإدارة الفندق المقيم به لاعبيه بإبعاد أحد الأشخاص عنهم، بعد تأكدهم من ممارسته لأدوار مخالفة لتعليمات إدارة المنتخب، وقال: «الشخص اجتمع باللاعبين دون علم الإدارة العراقية حتى يشتت أذهان اللاعبين ويبعدهم عن أجواء المنافسة كإحدى الطرق غير الشريفة التي يمارسها منتخب قطر خارج المستطيل الأخضر».

كما أعرب الجهازين الفني والإداري للمنتخب العراقي عن تذمرهما من الطريقة (المشينة) التي تتعامل بها قطر في بطولة رياضية ما يندرج تحب مُسمى المنافسة الغير شريفة.

وكان هذا الشخص (سمسار) قد اجتمع مع عدد من لاعبي المنتخب العراقي عارضًا عليهم مبالغ مالية من أندية قطرية وأوروبية مقابل انضمامهم لها، ومن ضمنهم هداف المنتخب العراقي في بطولة كأس آسيا 2019، مهند علي والشهير بـ«ميمي».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق