«السرايا الصفراء» تثير أزمة تحت قبة البرلمان.. اعرف التفاصيل

الإثنين، 21 يناير 2019 05:00 م
«السرايا الصفراء» تثير أزمة تحت قبة البرلمان.. اعرف التفاصيل
مستشفى العباسية للصحة النفسية
مصطفى النجار

 
«ما حقيقة نقل مستشفي العباسية للأمراض النفسية، هتنقلوا السرايا الصفرا ولا لأ».. هذا مضمون السؤال البرلماني الذى تقدم به الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، إلى الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهالة زايد وزيرة الصحة والسكان. 
 
وقال «فؤاد»، فى سؤاله البرلمانى، إن هناك إصرار من جانب وزارة الصحة بنفي المعلومات المنشورة وتجاهلها عن الخطابات الرسمية بموافقة وتخصيص من جانب وزارة الإسكان لقطعة أرض بمدينة بدر لنقل مستشفي الصحة النفسية بالعباسية إليها. 
 
وأضاف عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، أن تصريحات الوزارة مفادها أن تخصيص الأرض جاء من أجل مبني إضافي لمستشفي العباسية لاستيعاب عدد المرضى والتوسع في تقديم الخدمات، متسائلا: «بناءًا علي ما تقدم نود استيضاح حقيقة ما تنوي الحكومة إتخاذه في هذا الشأن هل سيتم نقلها فعلا أم بالفعل توسعة؟»
 
وسأل «فؤاد»، وزارة الصحة ما صحة ما يتم تداوله من خطابات ومعلومات في حقيقة نقل مستشفي العباسية؟، مطالبا بالرد كتابتًا علي السؤال، لافتًا إلي أهمية البت في السؤال وإحالته إلي اللجنة المختصة بالمجلس لإتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة وحاسمة حياله.
 
يذكر أن النائب محمد فؤاد كان قد تقدم بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، موجها إلى كل من مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بشأن بعض المشكلات المالية الموجودة بمستشفى العباسية للصحة النفسية.
 
وقال فؤاد فى طلب الإحاطة، إنه سبق وطرح تقرير متعلق بالمشكلات التى قد عصفت بمستشفى العباسية للصحة النفسية فى الأونة الأخيرة وذلك فى 14 فبراير من العام الجارى، ومن ضمنها المشكلات المتعلقة بالمستحقات والمميزات المالية التى تم سردها بالبند الرابع من التقرير السالف ذكره، مشيراً إلى أن تلك المشكلات لازالت قائمة ومستمرة بالمستشفى وعلى رأسها تلك التى تتعلق بصرف فروق الفئات المتضررة من تطبيق القانون رقم 14 لسنة 2014.
 
وأضاف عضو مجلس النواب أن بداية تلك المشكلة تعود حينما قام كلاً من وزير الصحة والسكان، ووزير المالية بالموافقة على صرف تلك الفروق وتدبير المزايا المالية للأعضاء المتضررة من تطبيق القانون المذكور من خلال المناقلة من حساب الموارد الذاتية للصناديق الخاصة من الجهات التى بها وفر، وذلك بناءً على تصديق الجهات المختصة الأمانة العامة، لافتاً إلى أن تلك الصناديق التى بها وفر قد نفذت جميع الأرصدة الموجودة بها تماماً، مما أدى إلى عدم وجود أى ميزانية كافية من أجل صرف تلك الفروق للفئات المتضررة.
 
وطالب النائب بالموافقة على تعزيز صندوق تحسين الخدمة بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية بالموارد المالية اللازمة حتى يتم صرف تلك الفروق للمتضررين فى أقرب وقت ممكن.
 
من جانبها، تساءلت النائبة إلهام المنشاوي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، عن كيفية تقديم خدمات تلقي القبول العام في هذا المستشفي العريق الذي تم إهماله علي مدار سنوات ونأمل أن تهتم به الوزيرة هالة زايد، مؤكدة علي أن الحفاظ علي هذا الكيان الكبير مهمة وطنية.
 
وأضافت النائبة البرلمانية في تصريح لـ «صوت الأمة»، أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا خاصاً بقطاع الصحة ويتبنى تعميم التأمين الصحى الاجتماعي الشامل وهى المنظومة التي تحتاجها مصر ولأن مستشفي العباسية من أهم المصحات النفسية في مصر بل والعالم العربي فعلينا أن نتضامن لتعيدها إلى مجدها لمساهمتها في رفع العبء عن المواطنين غير القادرين وأيضًا القادرين الذين يبحثون عن تخصصات نادرة في قطاع الصحة النفسية.
 
وقالت: الاهتمام بالمنشآت والكوادر البشرية داخلها بداية نجاح منظومة الصحة الجديدة والبرلمان قد عمل علي إصدار التشريعات اللازمة لذلك وبدأ في تفعيل أدواته الرقابية للمساهمة في زيادة جودة هذه المنشآت وما تقدمه من خدمات طبية وعلاجية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة