إضافة 18 ألف برميل على الإنتاج ساهمت فى تعويض التناقص.. ماذا قالت جابكو؟

تعد أعمال المسح السيزمى وإعادة تقييم البيانات التي تجريها وزارة البترول بمنطقة خليج السويس لطرح المناطق الجديدة وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف أحد محاور مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول والتى  تعطى توضيحاً أفضل للتراكيب الجيولوجية مما يدعم فرص زيادة الإنتاج من هذه المنطقة الحيوية.

وزارة البترول تدعم الجهود العلمية والبحثية والابتكارات القابلة للتطبيق في مشروعات زيادة الإنتاج

وخلال زيارة وزير البترول المهندس طارق الملا نهاية الأسبوع الماضي لمنطقة خليج السويس، جاءت تأكيداته على دعم الوزارة الكامل لكافة الجهود العلمية والبحثية والابتكارات القابلة للتطبيق في مشروعات زيادة الإنتاج والتطوير التى تشهدها مناطق إنتاج الزيت الخام، فى ظل نجاح  قطاع البترول فى زيادة معدلات إنتاج الزيت الخام من خلال إضافة آبار جديدة منتجة بالتوازى مع الحفاظ على إنتاج المناطق القائمة وإعادة تأهيلها.

الاستمرار في جهود الحفاظ على معدلات الإنتاج

وأكد الجيولوجي خالد حمدان، رئيس شركة بترول خليج السويس، أن الموازنة المقترحة تستهدف الاستمرار في جهود الحفاظ على معدلات الإنتاج التي بدأ العمل عليها في موازنة العام المالي الماضي، والتي على الرغم من التحديات التي واجهت الشركة إلا أنها استطاعت خلال الشهرين الماضيين من الحفاظ على معدل إنتاج متوسط عند 64.5 ألف برميل يومياً بعد نجاح عمليات إصلاح 3 آبار وإعادة تأهيل لعدد من التسهيلات.

إضافة 18 ألف برميل جديدة على الإنتاج يساهم في تعويض التناقص الطبيعى للآبار

وأكد الجيولوجي خالد حمدان، إن إضافة حوالى 18 ألف برميل جديدة على الإنتاج ساهم في تعويض التناقص الطبيعى للآبار وزيادة الإنتاج مع الالتزام الكامل بتطبيق استراتيجية التشغيل الآمن وترشيد النفقات.

من جانبه، قال الدكتور إسلام النشار، مديرعام  بترول خليج السويس، أن الوزاة تتطلع لبحث المزيد من الاستثمارات في منطقة رأس شقير، والحفاظ على معدلات الإنتاج، مع تحقيق أعلي معايير السلامة والأمان في مواقع العمل.

وصرح المهندس سامى الشحات، مدير عام منطقة رأس شقير، سعداء بزيارة وزير البترول لنا في منطقة رأس شقير، باعتبارها واحدة من الأماكن الحيوية لإنتاج البترول بمصر، ونتطلع إلى مزيد من عمليات الاستكشاف والتنقيب بالحقول، من أجل زيادة معدلات الإنتاج.