اسمها "كيرفتير مارى كينيون"، من ولاية كاليفورنيا، قررت أن تتخلى عن الرسم التقليدى وتستخدم خامات غريبة ومختلفة وتبدو أيضًا أصغر من اللوحة للرسم عليها.
قررت مارى أن تستخدم الأصداف الحقيقية وتحويلها إلى أطباق خاصة بالمجوهرات ليصبح شكلها أكثر جمالًا بسبب الزخرفة التى نقشتها عليها بشكل مفصل جدًا جعلها تشبه قطعة من الكنوز القديمة، التى يمكن العثور عليها فى السفن الغارقة، تلك المهارة التى اعتمدت على نفسها فى تعلمها بعد أن ألهمها والدها الذى كان رسامًا أيضًا لتجربة الأمر، فأمسك بالفرشاة والألوان وبدأت فى ممارسة هوايتها.
وعن كيفية صنع أعمالها الفنية فهى تصنع تصاميم من خلال الرسم على سطح الصدف الحقيقى، ثم ترسم بعناية التفاصيل الصغيرة المزخرفة بالنحاس أو أحجار "الراين" من "سوارفسكى"، وبهذه الطريقة تبدو أعمالها الفنية من العصر الفيكتورى، وربما تنتمى إلى الأرستقراطية، فالأصداف تبدو وكأنها تنتمى إلى سيدة أرستقراطية من أوائل القرن السابع عشر.