الأول من نوعه بالخليج.. 5 معلومات عن مجمع أميرال الضخم للبتروكيميائيات بالسعودية
الجمعة، 18 يناير 2019 11:00 م
تعتزم شركتا أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية، تنفيذ الأعمال الهندسية والتصميمية الأولية لمجمع أميرال الضخم بمدينة جبيل الصناعية بالسعودية، الذى يعد الأول من نوعه فى منطقة الخليج العربى.
" صوت الأمة" تقدم فى السطور التالية أبرز 5 معلومات عن المجمع الجديد.
1.حجم استثمارات المجمع 9 مليارات دولار مقسمة بين 5 مليارات من شركة أرامكو السعودية، و4 مليارات من توتال
2.يستهدف المجمع توفير 9 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
3.تبلغ الطاقة الإنتاجية للمجمع 1.5 مليون طن سنويًا من الإيثيلين ووحدات مواد بتروكيميائية ذات قيمة مضافة عالية.
4.يتكوّن المجمع من وحدة تكسير مختلطة اللقيم (50% من غاز الإيثان والغازات المنبعثة من المصفاة).
5.سيوفر المشروع اللقيم لمعامل بتروكيميائية وكيميائية متخصصة وصناعات تحويلية أخرى داخل مدينة الجبيل الصناعية وخارجها.
يذكر أن أعلنت شركة أرامكو السعودية، قررت رفع سعر خامها العربي الخفيف للمشترين الآسيويين 0.10 دولار للبرميل مقارنة ليصبح بعلاوة 0.70 دولار للبرميل فوق متوسط عمان / دبي.
وحددت الشركة سعر البيع الرسمي للخام في الشحنات المتجهة إلى شمال غرب أوروبا بخصم 1.60 دولار للبرميل، عن سعر برنت في بورصة إنتركونتننتال لشهر فبراير، دون تغير عن الشهر السابق. بحسب رويترز، قالت إن تحدد سعر بيع الخام العربي الخفيف إلى الولايات المتحدة بعلاوة 3.05 دولار للبرميل فوق مؤشر أرجوس للخام عالي الكبريت لشهر فبراير، بزيادة 15 سنتا للبرميل فوق الشهر السابق.
ووافقت منظمة "أوبك" وعدد من الدول غير الأعضاء في نهاية عام 2016، على خفض إنتاجها النفطي بما مجموعه 1.8 مليون برميل في اليوم من مستوى أكتوبر/تشرين الأول 2016. وتم إبرام الاتفاقية في النصف الأول من عام 2017، ثم جرى تمديدها حتى نهاية مارس 2018.
وتقول رويترز، إن أسواق النفط تتعرض لضغوط إضافية بسبب وفرة المعروض بالتزامن مع توقعات لتباطؤ في نمو الطلب، مشيرة إلى أن إنتاج الخام من الولايات المتحدة سجل معدلا قياسيا مرتفعا بلغ 11.7 مليون برميل يوميا في أواخر 2018 مما جعلها أكبر منتج للنفط في العالم.
وأشارت إلى تصريحات دونالد ترامب والتي قال فيها إن الضغوط الأمريكية هي التي أبقت على الإنتاج عند مستويات مرتفعة بين حلفاء بلاده في أوبك، مضيفًا: "يرى الناس أن سعر البنزين منخفض جدا وسبب ذلك هو أنني اتصلت ببعض الناس في أوبك... أجريت اتصالات وقلت من الأفضل أن تسمحوا للنفط والبنزين بالتدفق، وقد فعلوا".