وأظهرت صور من مكان الحادث سيارة من طراز لاند روفر منقلبة على جانب الطريق.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" نقلا عن شاهد قوله إن الحادث وقع عندما كان الأمير فيليب يخرج من طريق جانبى إلى الطريق الرئيسي وذكر الشاهد أن الأمير كان مصدوما بشدة.
وأكد قصر بكنجهام وقوع الحادث وقال فى بيان "لم يصب الدوق".
وكانت تقارير قد كشفت أن الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا إليزابيت الثانية وهو في التسعين من عمره استطاع أن يحافظ على مسار مميز في حياته الهادئة بعيداً عن صخب الأضواء وضجيج الإعلام رغم أنه لاينفك يؤكد حضوره بين الفينة والأخرى وخاصة من خلال تعليقاته التي تثير في مناسبات عدة جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام والوسط الشعبي البريطاني نظرا لحدتها وغرابتها.
ويقال إن الرجل لا يلقي بالاً حين يريد أن يطلق إحدى تعليقاته وآرائه بخصوص كافة المواضيع التي إما يتم سؤاله عنها، وهذا أمر نادر، أو حين يقحم تعليقاته خلال اللقاءات العامة وهذا أكثر ما اشتهر به الأمير طوال حياته الطويلة، ومؤخراً كانت أضواء الإعلام مسلطة عليه في نهاية ديسمبر الماضي نتيجة الوعكة الصحية التي ألمت به حيث خضع لعملية جراحية بسيطة في القلب، وغادر خلال أيام قليلة المستشفى.
وتقوم الصحف البريطانية في كل مرة بنشر لائحة طويلة من تعليقات الأمير المثيرة للجدل، ومنها ماجاء في صحيفة "ميرور" مؤخراً التي نشرت 90 من أشهر تعليقاته
وطوال السنوات الماضية، ولعل من أبرزها قوله عن كندا أن الناس لايقصدونها حين يرغبون في العلاج والصحة الجيدة، كما نصح خلال زيارة لطلبة إنجليز في الصين بأن لا يستقروا طويلاً في العاصمة الصينية بيكين لأنها " مريعة"، وأن عيونهم قد تصبح ضيقة وصغيرة مثل السكان المحليين في شرق آسيا.
وخلال استقباله رئيس نيجيري سابق وكان يلبس لباساً تقليدياً سأله الأمير "هل أنت ذاهب للنوم؟"، ومرة خلال مقابلته جندياً بريطانياً شاباً تضرر بصره نتيجة قنبلة في أيرلندا الشمالية وكانت الملكة البريطانية تحاول الاطمئنان على صحته فسألت الجندي عن مستوى إبصاره الحالي، فعلق مباشرة زوجها وقال " الأكيد أنه لايرى شيئاً مادام يضع ربطة عنق غريبة"، وفي مناسبة اجتماع مع ضحايا حادثة لوكيربي الشهيرة، اجتمع الأمير بعائلات الضحايا، وقال لهم إنهم لايجب أن يقلقوا لأن أخطر مافي هذا الكون هي المياه وليست النيران، فصمت الجميع ولم يعرفوا ماذا يقولون للأمير.