حمدي فتحي عن انتقاله للأهلي: حلم ظل يراودني منذ الصغر
الإثنين، 14 يناير 2019 05:44 م
أعرب حمدي فتحي لاعب الأهلى الجديد عن سعادته بتحقيق حلم حياته بالانتقال للقلعة الحمراء، مؤكدا أن الانتقال لصفوف نادي القرن الإفريقي هو الحلم يراوده منذ الصغر، مشيراً إلى أن رغبته في اللعب بصفوف الأهلي بدأت منذ الصغر، فأسرته بالكامل أهلاوية، ووالدته تمنت له تحقيق الحلم الأكبر في حياتها باللعب في صفوفه.
وأوضح حمدي فتحي أنه شعر بسعادة غامرة لحظة دخوله النادى ومشاركته في المران على ملعب التتش اليوم، مؤكدًا أنه يتمنى أن يحالفه التوفيق في رحلته الجديدة مع الأهلي الذي يبقى عشقه الأول منذ الصغر.
وأضاف حمدى فتحى أنه لم يشعر بأية رهبة في يومه الأول داخل الأهلي، فالجميع استقبله بود وترحاب شديدين، وشعر كأنه داخل بيته، مؤكدا أن عبارات الترحيب من زملائه والجهاز الفني دفعته للدخول سريعًا في الأجواء والاندماج مع زملائه خلال التمرين.
وقال حمدي فتحى: "شعرت بالقلق بعد تعثر المفاوضات بين الأهلي وإنبي، وأكدت لمسئولي النادي البترولي أنني حال عدم رحيلي إلى الأهلي فإنني سأستمر في صفوفه ولن ارحل لأي نادٍ آخر، خاصة أن حلم الأهلي يعد الرغبة الرئيسية بالنسبة لي وأتمنى تحقيقه".
وتابع ان مسئولي إنبي أبلغوه قبل 3 أسابيع بصعوبة إتمام الصفقة، وهو الأمر الذي أثر سلبيًا عليه واكتفى بالمران منفردًا، ومن ثم تغيب عن آخر مباراتين لإنبي، قبل أن تشهد الأيام الماضية انفراجه في حسم الأمر وإعلان انتقاله رسميًا للنادي الأهلي».
وقال حمدي فتحي أن رحلته مع الكرة بدأت في الناشئين بنادي دمنهور وهو في سن الحادية عشرة واستمرت 8 سنوات، ويدين بالفضل في هذه المرحلة إلى الدكتور أحمد عاشور ـ المدير الفني بنادي دمنهورـ ، قبل التصعيد للفريق الأول الذي شارك معه في دوري الدرجة الأولى، وبعدها شارك في الموسم الذي شهد صعود دمنهور للعب في الدوري الممتاز.
وأضاف: "رحلت بعدها إلى صفوف إنبي، ولكن لم أشارك في الموسم الأول، ثم خرجت إعارة إلى نادي بتروجت لمدة موسم، حيث كان إنبي يرفض رحيلي وقتها حتى تمت الموافقة في النهاية للرحيل إلى بتروجت"
وأكد حمدي فتحى أنه سيجتهد في الملعب، من أجل الحصول على فرصته، مشددا على ثقته في قدراته وتقديمه الأداء الذي يرضي الأهلي وجماهيره.