الرئيس البرازيلي على خطى ترامب.. «بولسونارو» يحاول قيادة البرازيل عبر «تويتر»
الإثنين، 14 يناير 2019 09:00 ص
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد دشن منذ توليه السلطة في يناير من العام الجاري، طريقة جديدة ومثيرة؛ تمثلت في تعيين وإقالة موظفيه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الذي كان وسيلة ترامب المفضلة في إعلان قراراته، على خلاف سلفه باراك أوباما، الذي لم يلجأ لهذا الأسلوب يوماً طوال 8 سنوات قضاها في البيت الأبيض.
استخدام ترامب المفرط لحسابه الرسمي على "تويتر" أثار حالة من الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية، وصلت إلى دعوة أحد أعضاء الكونغرس لفرض إغلاق حسابه الشخصي؛ لأنه قد يكون يقود البلاد من هذا الحساب.
لا يزال إصرار الرئيس الأمريكي الجديد على التغريد من هاتفه القديم غير المجهّز أمنياً يثير حفيظة بعض الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، ووصلت هذه المخاوف أخيراً إلى مجلس الشيوخ الأمريكي.
ويصرّ ترامب على التحدث في أمور بالغة التعقيد والحساسية في تويتر، معللاً سلوكه بأن هذه الطريقة تمكّنه من الوصول مباشرة بدون وسيط إلى القاعدة العريضة من المواطنين
وفي فبراير 2017، طالب أعضاء من الكونغرس بالتدخل "لمنع الرئيس من التغريد عبر هاتف غير آمن وسهل الاختراق، وهو ما يشكل خطورة بالغة على أمن البلاد"، حسب قولهم.
ونقلت تقارير عن بعض أعضاء في مجلس الشيوخ أن إصرار ترامب على استخدام هاتفه القديم "يعد أمراً بالغ الخطورة، خصوصاً مع ارتفاع عمليات القرصنة على الهواتف الذكية".