مصر والأردن إيد واحدة.. قطاع البترول يفتح مجالات عمل جديدة للطاقة خارج البلاد

تمتلك العلاقات المصرية الأردنية أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمى الهام الذى تلعبه الدولتان فى المنطقة، كما شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال الفترات الماضية، نموا ملحوظا وتطورا كبيرا، خاصة فى المجالات المتعلقة بالطاقة والغاز الطبيعى والكهرباء.

جلسة مباحثات بين وزير البترول المصرى وهالة زواتى وزيرة الطاقة الأردنية

عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأحد، جلسة مباحثات موسعة مع المهندسة هالة زواتى وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، خلال زيارتها الحالية لمصر، والتى شملت بحث الموقف التنفيذى للمشروعات المشتركة والاستراتيجيات التى تم وضعها لتأمين توفير وتنويع مصادر الطاقة خاصة الغاز الطبيعى بين البلدين، ويعد ذلك اللقاء أحد سبل الاستفادة من خبرات وقدرات الشركات المصرية لتطوير البنية الأساسية لاستخدام الغاز الطبيعى في المدن الأردنية، استناداً لما تمتلكه مصر من خبرة واسعة، لكونها من الدول الرائدة فى مجال استخدامات الغاز الطبيعى.

تعديل الاتفاقيات بين شركات الغاز الطبيعى المصرية والأردنية

خلال المباحثات تم توقيع عدة اتفاقيات تعديل على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم القائمة بين شركات الغاز الطبيعى في البلدين، والتى تنظم عملية بيع وشراء الغاز الطبيعى بين البلدين فى مجال تشغيل خطوط أنابيب وشبكات نقل الغاز الطبيعى، وبما يتناسب مع الظروف التشغيلية للبلدين، وساعات الذروة لمحطات الكهرباء المملوكة لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية، بالإضافة إلى مشاركة شركات قطاع البترول المصرى فى تنفيذ مشروعات توصيل الغاز داخل الأردن.

قطاع البترول يسعى لفتح مجالات عمل جديدة لشركاته خارج مصر

المهندس طارق الملا، وزير البترول، أكد خلال اللقاء أيضا على أهمية العلاقات المشتركة، وضرورة تعزيز التعاون الثنائى فى ظل العلاقات المتميزة بين البلدين، مشيراً إلى أن قطاع البترول يسعى بشكل مستمر إلى فتح مجالات عمل جديدة لشركاته خارج مصر وزيادة استثماراتها، وأن دخول شركات الغاز المصرية إلى السوق الأردنية يعد إضافة قوية لها ويمثل مدخلاً هاماً للتوسع في أنشطتها.

نتائج إيجابية تعود بالنفع على الجانبين

من جانبها، أكدت وزيرة الطاقة الأردنية، أن هناك العديد من مجالات التعاون المشتركة بين ‏البلدين يمكن أن تسهم فى تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على الجانبين، وأن الفترة المقبلة ‏ستشهد مزيد من الدعم لإعطاء دفعات للمشروعات المشتركة التي تمثل قاعدة انطلاق لدعم ‏العلاقات الاقتصادية، خاصة وأن الطاقة هى عَصّب التنمية، وأن هناك تفاهم وتنسيق كامل لإنجاز ‏مشروعات الغاز الجارى تنفيذها.‏