وجهًا لوجه.. أول مواجهه سُنية شيعية بعد إعدام «النمر».. «الصدر» للسعودية: تنفذون أوامر أسيادكم بأمريكا.. إيران برئية من دم سفارتكم.. والرياض قادرون على سحقكم عسكريًا.. وروسيا لن تنقذكم من أيدينا

الثلاثاء، 05 يناير 2016 11:00 م
 وجهًا لوجه.. أول مواجهه سُنية شيعية بعد إعدام «النمر».. «الصدر» للسعودية: تنفذون أوامر أسيادكم بأمريكا.. إيران برئية من دم سفارتكم.. والرياض قادرون على سحقكم عسكريًا.. وروسيا لن تنقذكم من أيدينا
مقتدى الصدر، رجل دين شيعي وزعيم التيار الصدري
إبراهيم مطر

عقب إعلان المملكة العربية السعودية لحكم إعدام القيادي الشيعي نمر باقر النمر و46 آخرين، سارعت إيران بالتنديد بذلك الحكم وتوجيه الاتهامات لـ«آل سعود»، وتوصلت «صوت الأمة» إلى مقتدى الصدر، رجل دين شيعي وزعيم التيار الصدري وقوات جيش المهدي وسرايا السلام في العراق، وقائد وزعيم شريحة كبيرة من المجتمع الشيعي، حيث قال إن إقدام السلطات السعودية بإعدام الشيخ نمر النمر يدل علي الهجمة الشعواء ضد أتباع أهل البيت وقياداتهم ورموزهم في دول العالم وخصوصا السعودية، وضد مساجدهم وعقائدهم ومقدساتهم، ينفذون الإعتقالات والاعدامات ولا ذنب لهم سوى انهم معارضون للملوك والرؤساء.

وأكد «الصدر»، أن تلك الهجمة جاءت من الثالوث المسيطر علي معظم قرارات الشرق الأوسط، أمريكا، وإسرائيل، وبريطانيا، بحجة محاربة الإرهاب إلا أنهم صانعو الأرهاب ذاته.

تنفيذ أوامر الولايات المتحدة

أضاف، أن ما حدث من السلطات السعودية من أعدام لـ«النمر» ما هو ألا تنفيذ أوامر الولايات المتحدة الأمريكية، معلنا أن القرارات الشبابية المتهورة، التي تتخذ من قبل بعض القيادات بالمملكة العربية السعودية غير مدروسة، وتؤدي الي أشعال نار الفتنة، وهو ما تريدة أسرائيل والولايات المتحد الأمريكية.

وتابع الصدر، أن الدولة الأيرانية أكبر من أن ترد بحرق السفارات، فمن قام بذلك مجهولون وقاومتهم الشرطة الأيرانية وجاء ذلك بسبب أشعال السلطات السعودية نار الفتنة بين السنة والشيعة.

المملكة السعودية تحارب إيران

وأكد الصدر، أن المملكة العربية السعودية تحارب إيران بكافة السبل، تنفيذا لسياسة الولايات المتحدة وإسرائيل وهي تهيئة المنطقة العربية، إلى ساحة كبيرة يملأها الفوضي بين السنة والشيعة، وينتعش عقبها سوق السلاح، في الدول الأوروبية، فلتسائلوا أنفسكم كيف سيتم بيع الأسلحة الغربية أذا لم توجد الحروب بين كافة المسلمين، وهذا ما تريدة أسرائيل، أن نقتل أنفسنا بأيدينا وتكون المنطقة العربية لقمة صائغه لهم ليتحقق حلم إسرائيل.

وقال: « يهمنا صيانة الأمن القومي للمنطقة العربية والمملكة العربية السعودية لا نسعي لأثارة أي نوع من أنواع الفتن داخلها نظرا لأنها بوابة كبيرة للدولة المصرية ومصر تعني الكثير لنا فهي بوابة الأمان لكافة الدول العربية وهي الحصن الحصين ولكن نتمني أن تتخلي السلطات السعوزدية عن تنفيذ أوامر الولايات المتحدة الأمريكية لأنها سيتقودها إلى الهلاك ».

إقتحام القنصلية السعودية

كما أقتحمت عناصر من ميليشيات «الباسيج» التابعة للحرس الثوري الإيراني، القنصلية السعودية بمدينة «مشهد» في محافظة «خراسان» شمال شرق إيران، وأشعلوا النيران بقسم من المبنى، لترد المملكة بـ«قطع العلاقات» مع طهران، ثم تعقبها البحرين والسودان وجيبوتي، فيما خفضت الإمارات مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، واستدعت الكويت سفيرها لدى إيران.

رد السعودية على تصريحات «الصدر»

وعلى الجانب الأخر كان لابد من رد الجانب السعودي على تصريحات الصدر، حيث أكد الدكتور ماجد التركي رئيس مركز الإعلام والدراسات العربية الروسية، في السعودية، أن نمر النمر سعودى الجنسية، ولذا فأن الحكم علية لا يخص إلا المملكة العربية السعودية نظرًا لأنتمائه لنا، وفى المملكة لا تتقام الأحكام حسب المذهب، ولا يوجد تفرقة في الأحكام حيث أن الأحكام صدرت أيضا علي ٤٣ سعوديًا من أهل السنة فلماذا تم التركيز عليه بصفة خاصة، الفعل واحد والذنب مشترك والأحكام واحدة حسب شرع الله.

وأضاف التركي، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن وجود السرطان المخيف الذي يدعي «داعش» في بلاد الكثير من المسلمين يتطلب طرق بعينها في التعامل، وهي عدم تراخي أو تهاون الجهات التنفيذية لدي المملكة العربية السعودية، تجاة أي أرهابي يحاول نشر الفتنة، حيث أن الرضوخ أو الأنصياع تجاة الأرهابيين يجعلهم يظنون أنهم أصبحوا أعلي من قرارت الدولة التي تعتبر دائما مستقلة بقراراها.

وقال رئيس مركز الإعلام والدراسات العربية – الروسية، إن بعض الدول الأقليمية تحاول نشر داعية تابع لهم ليهدم معتقادتنا ويحاول تفكيك البنية الذهنية للإرهاب، مشيرا الي أن هذا الوقت يتطلب جهدًا كبيرا يشترك بها قطاعات حكومية ودينية مثل وزارات التعليم والشئون الاجتماعية والدينية والداخلية وخطباء المساجد، ومن قبلهم الرعاية الأسرية السليمة.

وشدد التركي، أن الأحكام في المملكة العربية السعودية تتم بحق المخطئين دون الألتفات لأصوات النشاز فى الداخل والخارج، ومحاولات التدخل في الشأن الداخلي للملكة العربية العربية السعودية الأمر الذي يعتبر مرفوض شكلا وموضوعا.

ونوه التركي، الي أن قرار الحرب مع أيران متروك لأولي الأمر في الممكلة العربية السعودية، هذا بخصوص الأستفزازات والأنتهاكات الأيرانية بالشأن الداخلي للسعودية، أما أذا حاولت أيران التدخل أكثر من ذلك فلن تسمح المملكة العربية السعودية بذلك ولن تسمح بتدخل أي فرد في شئون المملكة أيا كان ولدينا دولة متقدمة، قوية، ولدينا أعلي نظم التسليح عالميا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق