مليشيا الحوثي تستهدف إفشال «اتفاق ستوكهولم» بـ 464 خرقا منذ سريان الهدنة

 

كشفت خلية التنسيق في مركز العمليات المتقدم بمحور «الحديدة»، التابعة للجيش اليمني، حصيلة خروقات ميلشيا الحوثي منذ بدء سريان الهدنة في 18 ديسمبر الماضي وحتى أول أمس، مشيرة في الوقت نفسه إلى استمرار الميليشيا في تعزيز مواقعها الدفاعية عن طريق زراعة الألغام وحفر الخنادق.

 

ورصدت الخلية 464 خرقا ارتكبته مليشيا الحوثي، وذكر الموقع الرسمى للجيش اليمني «سبتمبر نت»، في وقت سابق من يوم الجمعة، أن تقارير خلية التنسيق «كشفت ارتكاب مليشيا الحوثي 464 خرقا في محافظة الحديدة أدت إلى استشهاد 37 مواطنا وجرح 312 آخرين اصابات بعضهم خطيرة».

 

وقالت مصادر في اللجنة، إن الخروقات الحوثية مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة وتستهدف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش، مؤكدا أن الميليشيا مستمرة في تعزيز مواقعها الدفاعية عن طريق زراعة الألغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسية.

 

وأضافت المصادر، أن ميليشيا الحوثي تهدف من خلال هذه الخروقات المتزايدة إلى استفزاز قوات الجيش الوطني والتحالف العربي في تعمد واضح منها لإفشال «اتفاق ستوكهولم»، داعية المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن جريفيث إلى اتخاذ الخطوات اللازمة والجدية من أجل الضغط على ميليشيا الحوثي لوقف هذه الانتهاكات والخروقات فورا والالتزام بالاتفاق الذي تقوده الأمم المتحدة بخصوص الحديدة.

 

في غضون ذلك، بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين في وقت سابق من يوم الجمعة مع جريفيث الوضع في اليمن وآفاق تنفيذ الاتفاقات، التي تم التوصل إليها خلال مشاورات السويد بين الأطراف اليمنية.

 

وبحسب بيان وزارة الخارجية الروسية، فإن فيرشينين وجريفيث ناقشا الوضع العسكري والسياسي والإنساني في اليمن مع التركيز على حالة وآفاق تنفيذ الاتفاقات، التي تم التوصل إليها خلال المشاورات اليمنية في السويد تحت رعاية الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي.

 

وذكر بيان الخارجية الروسية، أن الطرفين شددا على أهمية مواصلة العمل بشكل جماعي لتأمين وفاء الأطراف اليمنية المتنازعة بالتزاماتها بموجب اتفاقيات السويد، مشيرا إلى أن الجانب الروسي أكد مجددا دعمه لجهود جريفيث الرامية إلى وقف أعمال العنف وسفك الدماء في اليمن، والبحث عن تسوية سياسية شاملة طويلة الأجل تراعي مصالح جميع اليمنيين.