تفاصيل المخطط القطري لحماية الإرهاب في اليمن.. ليس الحوثيون وحدهم
السبت، 12 يناير 2019 03:06 م
تستمر المخططات القطرية والتخريبية في اليمن، لزعزعة استقرار المنطقة بما يخدم المصالح الإيرانية، فجعلت من أولوياتها تعزيز سلطة ميليشيات الحوثي حتى أصبح رفع الانقلاب عن اليمنيين لا يناسبها.
موقع سكاي نيوز عربية، نقلت عن مصادر رسمية يمنية أنه بينما كانت قطر منخرطة في تحالف عربي هدفه إعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب في هذا البلد، أبقت الدوحة في الوقت نفسه على قنواتها مع المتمردين والإرهابيين هناك، خدمة لمخططاتها المريبة، حيث كانت المناطق اليمنية المحررة من قبضة التمرد هدفا مهما جدا لتلك المخططات، فقطر لا يناسبها رفع الانقلاب عن اليمنيين، ولا تأبه للتكلفة والألم الذي تسترد بهما الأرض.
وقال التقرير إن الدوحة لا توفر سبيلا في تقويض جهود الحكومة الشرعية في إرساء الأمن والاستقرار في كامل اليمن، ولا تبخل بدعم على ميليشيات الحوثي، في عمليات التخريب في المناطق المحررة، فهي تدعم وتمول خلايا في المناطق المحررة، وتعمل على التخريب والعمل استخباراتيا لصالح المتمردين.
يضيف التقرير أن الدوحة تسخر أبواقها الإعلامية، في حملاتها الممنهجة ضد قوات الشرعية التي تخوض حربا ضد الإرهاب، حيث كان هدفها الأساسي إفشال خطط التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي شاركت فيه بالفعل، وذلك قبل أن ينهي التحالف تلك المشاركة في الخامس من يونيو عام 2017.
وعملت قطر على مسارين من انضمامها لهذا التحالف، الأول دعم المتمردين ماليًا ومعلوماتيًا وإرسال الإحداثيات، بما يجعلهم قادرين على الاستمرار والتهرب من ضربات مقاتلات التحالف العربي. والثاني يتمثل في اختراق مكونات الشرعية.
يقول التقرير إن قطر لم تمول الميليشيات المدعومة إيرانيا وحدها، بل فتحت بابا لتمويل خزانة فرع القاعدة في اليمن بملايين الدولارات، كذلك لم تبخل في دعم قياديين من تنظيم الإخوان الإرهابي، خدمة لمشروعها الذي تصر عبره على الانسلاخ عن محيطها الطبيعي العربي.