الحالة تتدهور
«أنقذوا أدهم».. اعتدى عليه زوج أمه فأفقده أعز ما يملك ويخضع لعملية بالمخ
السبت، 12 يناير 2019 03:00 م
«أدهم، طفل عنده 5 سنين، عايش مع أمه «رشا» وزوج أمه «عطية»، لأن باباه الحقيقي «حسن» ومامته منفصلين من سنة، في شهر 2018/8، المهم الجيران سمعوه في يوم هو وأخوه يوسف 10 سنين، بيصرخوا وبعد نص ساعة من الصريخ جوز أمهم «عطية» طردهم برا البيت، الجيران في الشارع شافوا وشهم عليه آثار ضرب وتعذيب، وجسمهم كله متلسوع بالنار».. بهذه الكلمات روى أحمد فرة، المحامى، مأساة الطفل أدهم ضحية اعتداء زوج الأم عليه وإصابته بنزيف في المخ.
الإصابات التى تعرض لها الطفل أدهم – وفقًا لفرة - «لإن زوج الأم (عطية) جاب سكينة وسخنها علي النار وقعد يلسع جسمهم بيه، ويوسف اتلسع من العضو التناسلي لدرجة إن جاله تشويه في مقدمة العضو، وزوج أمه عض يوسف من رقبته لحد ما قعدت تنزف دم، وأدهم جاله نزيف بالمخ بسبب إنه انضرب جامد علي دماغة بشومه».
فى تلك الأثناء- بحسب فرة-: «تم القبض على (عطية) زوج أمهم، وقعد يتحقق معاه، لحد ما مراته اللي هي أم يوسف وأدهم راحت غيرت أقوالها في القضية وطلع براءة، لكن بعد شهر من اللي حصل ده كله يوم 27/12/2018، مسك أدهم تاني قعد يضرب فيه لحد ما أدهم بقي بين الحياة والموت، بعد ما ضربه أخده وداه مستشفي الشاطبي في اسكندرية وأدعي إن أدهم ابنه وقال إن اسمه أدم مش أدهم، يعني زور اسمه بدل من أدهم حسن السيد خلاه أدم عطية السعيد».
وتابع: «المحامي اتصل بحسن باباه وحكاله اللي حصل، جه يجرى من الشرقية وصل المستشفى قالوله ابنك لازم يعمل عمليات حالاً، وهتمضي علي إقرار بالاسم المزور لحد ما مدير المستشفي الدكتور أحمد سعد يغير الاسم».
وبالفعل – طبقًا لمحامى والد الطفل أدهم - «دخل أدهم العمليات، عمل العملية قصوا حتة من الجمجمة علشان يخلوا ضغط الدم يقل ومنها يشيلوا النزيف اللي وصل 7 سم حوالين المخ، وهم بيعملوا العملية اكتشفوا إن الفص اليمين في المخ مش واصله أكسجين فقطعوا حتة من الفص الشمال وحطوها مكان الحتة اللي باظت من الفص اليمين، وفتحوا فتحة في البطن علشان يدفنوا قطعة الجمجمة اللي شالوها علشان مش تموت، وبعد كدة فتحوا فتحة في القصبة الهوائية علشان أجهزة التنفس الصناعى مش جايبه معاه نتيجة، ده غير بقي الكدمات اللي في جسمه والقطع اللي في شفايفة اللي طوله 1 سم، والكسر اللي في جانبي الحوض، وطبعا فاقد للنطق والوعي وفي حالة إغماء تام».
ويُضيف فرة- المحامى حاول بكل الطرق يغير اسم الطفل باسمه الحقيقي، لأن اليوم في العناية بـ 500 جنيه، غير تمن العمليات، عمل للطفل دفتر تأمين صحي بعد ما اتواصل مع أحد الإعلاميين المعروفين ومديرة التأمين الصحي كانت في الحلقة وبصراحة مقصرتش مع الطفل، لكن الغريب إن الدكتور أحمد سعد مدير مستشفي الشاطبي بالاسكندرية (العناية المركزة أطفال)، متعنت جداً وبطريقة مريبة ورفض نهائياً تغيير اسم الولد، اتقدمله أصل شهادة الميلاد، وقسيمة الزواج، وإشهاد الطلاق، وقسيمة زواج عطية من أم الأطفال، وصورة طبق الأصل من القضية بعد ما تم التأشير عليها بإنه لا مانع من تغيير الاسم.
واستطرد: «ده عمل مشكلة تانية إن المستشفي رافضة تتعامل بدفتر التأمين، وأمه مش عايزه تمضي علي أي ورقة علشان تنقذ حياة إبنها، وراحت طلبت من المستشفى تخرج الطفل لولا ضمير الدكاترة جزاهم الله خير، حسن والمحامى كلموا طوب الأرض، كلموا أعضاء مجلس النواب، ورئيس الجامعة، ومدير الشئون القانونية بالجامعة والمستشفيات، كلموا نجدة الطفل وعملوا بلاغ وحضر مدير الشئون القانونية بخط نجدة الطفل، ومحامى اللجنة العامة لحماية الأطفال المعرضة للخطر، كلموا منظمات المجتمع المدنى، عملوا شكوى بالرقابة الإدارية وشكوى لنقابة المهن الطبية، وشكوى بالنيابة الإدارية، وشكوى بمجلس الوزراء، وشكوى للنائب العام، مش لاقيين حل ولا لاقيين حد تاني يكلموه».