مباحث الأداب تتمكن من القبض علي شبكة دعارة تركية بإمبابة.. «المتهمة»: أمتهنت الزنا لسد حاجتي المعيشية.. ومع الوقت صارت عادة لا استغني عنها
الثلاثاء، 05 يناير 2016 10:04 م
غزة مؤخرًا شبكات الدعارة العالم العربي، فلم يقتصر إنتشار الدعارة على الأسطورة «مدام كلود»، التى وحدة الحكومات وشبكات الدعارة أسفل سقفا واحدًا، بل صارت مثلاً يحتزا به فى عالم «الدعارة»، ويسعي الكثير لصناعة نموذجًا مشابها للشركة العنكبوتية للسيدة الأسطورة.
وفي غفل من الزمن وأعتقاد خاطئ للبطلات الجدد في عالم الدعارة العربية، تفننت إمراة تركية فى استقطاب راغبي المتعة مقابل المال، من خلال صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، والمكالمات الخاطئة والتدلل علي الذكور.
وفى مساء اليوم الثلاثاء تمكنت شرطة الأداب من القبض على شبكة الدعارة التركية، والتى وصفها رجال الأمن بأنها تعد من أكبر شبكات الدعارة مؤخرًا.
وأفادت تحريات الشرطة المبدئية، أن السقطات التركيات تتقاضا 1000 جنيه مصري مقابل ساعات المتعة الحرام، وأوضحة أن القبض تم عقب ورود معلومات للشرطة عن فتح بيوت دعارة في امبابة تقودها إمراة تركية.
واثناء التحقيقات أوضحت الساقطات التركية، أنها امتهنت الزنا لسد حاجتها المعيشية، ومع استمرار ممارستها للزنا اصبح عادة تجتزبها خاصة فى ساعات الليل، موضحا أنها تمارس الرزيلة منذ فترة طويلة، وانها تتنقل بين حين وأخر إلي بلدان ودول مختلفة، كما انها تسعي لاجتزاب النساء لسد حاجة الطلب الكبيرة إلى أوجدتها في وسط الفحشاء.
يذكر أن قوت الشرطة تمكنت من القبض على سيدتين تحملن الجنسية التركية تمارسان الدعارة في أحد الشقق بمنطقة إمبابة مع المدعو «محمد . ع. م» مصري الجنسية.
وأفادت تحريات المباحث أن كل الساقطات في هذه الشبكة، يحملن الجنسية التركية، وبعد عملية المداهمة التي قام بها قوات مكافحة الآداب، وجدوا 2000 دولار بما يوازي 15 ألف جنيه حصيلة العمل ليوم واحد.
وبعد ضبطهم تم ترحيلهم إلى نيابة الأداب لمباشرة التحقيقات الفورية وعرضهم على المحكمة في أسرع وقت.