مليشيا الحوثي تواصل جرائمها.. تفاصيل قصف طائرات إيرانية عرضا عسكريا للجيش اليمني

 

واصلت ميلشيات الحوثي خرق الاتفاقيات التي توصلت لها مشاورات السويد وعقدت في ديسمبر الماضي، بعدما استهدفت في وقت سابق من يوم الخميس، عرضا عسكريا للجيش الوطني اليمني، في قاعدة العند في محافظة لحج، ما أسفر عن سقوط 6 جنود وإصابة 4 من المسئولين البارزين.

 

وبحسب ما ذكرته وكالات الأنباء، فإن العرض كان يحضره عدد من كبار الضباط والمسئولين في الجيش الوطني اليمنى، وقالت مصادر ميدانية يمنية إن ميليشيات الحوثي استهدفت، بطائرة دون طيار، عرضا عسكريا للجيش اليمنى في قاعدة بمحافظة لحج.

 

التفجير أسفر عن إصابة رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء الركن عبد الله النخعي، ومحافظ لحج أحمد عبد الله التركي، بالإضافة إلى الناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب، فيما قتل 6 جنود آخرين.

 

 

ونقلت قناة سكاي نيوز عربية، عن الصحفي نبيل القعيطي، من داخل قاعدة العند العسكرية، قوله إن طائرة من دون طيار ظهرت فوق المنصة التي كان يجلس عليها ضباط كبار عند حوالي الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي وانفجرت فوقها.

 

وأوضح القعيطي، أن الطائرة انفجرت على مسافة 300 متر تقريبا من مكان العرض العسكري، وأن الوقت بين سماع صوتها وانفجارها لم يتجاوز 7 ثوان.

وأوضح أحد القيادات العسكرية التي كانت ضمن الحضور العميد ثابت جواس، فى مقطع فيديو، تفاصيل ما وقع في حادث الطائرة بدون طيار التي استهدفت عرضا عسكريا في قاعدة العند بمحافظة لحج، التي تم الكشف عن أنها إيرانية الصنع.

 

 

وبحسب جواس، فإن الطائرات حلقت من على مسافة بعيد من مكان العرض ولمدة عشر دقائق، وقام بعض الصحفيين بالتقاط صور لها، وأكد أن هذه الطائرة لم تسقط أحدا من قواتنا والكل إصابات ضعيفة وهذا لن ينال من قوة الجيش.

 

في غضون ذلك، دعا وزير الإعلام اليمنى معمر الإرياني، المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية وإجبار الميليشيات على التخلي عن أسلحتها والانسحاب من المدن التي يسيطرون عليها منذ انقلابهم على الشرعية في البلاد.

 

 

ونقلت قناة سكاي نيوز عربية، عن الإرياني، قوله إن الهجوم الذي شنته ميليشيات الحوثي الإيرانية واستهدف عرضا عسكريا في محافظة لحج جنوبى اليمن، يثبت عدم استعداد المتمردين للسلام، لافتا إلى أن الحكومة اليمنية صادرت شحنات أسلحة قادمة من إيران، وأن هذه الطائرة هي «دليل آخر على استمرار الإيرانيين في تسليح الحوثيين وزعزعة استقرار اليمن».