الطيور على أشكالها تقع.. فجر السعيد عرابة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي
الخميس، 10 يناير 2019 02:00 م
تستمر في إثارتها للجدل عبر تصريحات لم تكن منطقية، ولا واقعية في عالمنا العربي، مستغلة مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، التي أصبحت ملجأ للذين ليس لديهم تاريخ بهدف لفت النظر والانتباه، ولاستقطاب متابعيها إلى أفكار مناهضة للقومية العربية وقضية العرب الأولي (القضية الفلسطينية).
هي الكاتبة الكويتية فجر السعيد التي يخرج من أفواهها تصريحات، سيحاسبها التاريخ عليها مهما طال الزمن، منها مؤخرًا مغازلة إسرائيل، ودعوتها للتطبيع عبر لقائها بإحدى القنوات العبرية داعية إلى الانفتاح أكثر مع إسرائيل تجاريًا واقتصاديًا .
وعرضت صفحة السفارة الإسرائيلية في مصر «إسرائيل بتتكلم عربي»، جزء من مقابلة الكاتبة الكويتية، مروجًا لحديثها الغير عقلاني والذي يستهدف مغازلة إسرائيل بما يعرف السلام، ومحاولة دهس القضية الفلسطينية وطعنها بخنجر حامي، وزعمت فجر السعيد: «أعتقد أن في هذا الزمن وتحديدا في هذا الوقت هناك قبول أكبر للسلام"، موجهة رسالة للشعب الإسرائيلي: "نحن نمد يدينا لكم للسلام»
فجر السعيد
ولم تكن هذه أول خطوات فجر السعيد التي مدت فيها يد التطبيع مع الاحتلال، والتي بدأت بكتابة تغريدة في أواخر العام الماضي، للمعايدة باللغة العبرية، إذ غردت الكاتبة الكويتية، باللغة العبرية للتهنئة بالعام الجديد، والتطبيع الاقتصادى والتجارى معها فقالت: «أتوقع السنة الميلادية الجديدة 2019، سنة خير وأمن وأمان.. وبهذه المناسبة السعيدة أحب أقولكم بأنى أؤيد وبشدة التطبيع مع دولة إسرائيل والإنفتاح التجارى عليها وادخال رؤس الأموال العربية للاستثمار وفتح السياحة وبالذات السياحة الدينية للأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة».
لترد عليها صفحة «إسرائيل بالعربية»، وتغرد لها :«نرحب بدعوتك فجر الشجاعة التى تنطلق عن إيمان بالصواب ورؤية منطقية وواقعية فى مشهد متغير واهلا بالتوجهات السلمية من كل شعوب المنطقة، فبالتعاون المشترك مع إسرائيل ستجنى الشعوب العربية الخير والبركة، مع أطيب التمنيات».
ولم تسلم السعيد من الهجوم الشديد جراء دعوتها للتطبيع، ولكنها استمرت في التغريد مدافعة عن نفسها لتزيد الطين بلة، وتقول :«ماذا استفادت الدول العربية من مقاطعة إسرائيل وماذا ستستفيد نفس الدول لو طبّعت معهم وبدأنا نستورد ونصدر لهم .. ورؤوس أموالنا تعمل داخل إسرائيل ؟!سنرتبط اقتصادياً مع بعض وبالتأكيد سنؤثر وبقوة فى القرار لديهم لأن رأس المال يحكم والمصالح المشتركة هة الغطاء الآمن لأهلنا فى فلسطين».
وتابعت بعد الهجمات التي شنت عليها من كل راضي التطبيع :«إذا زالت المقاطعة العربية الإسرائيلية وبدأت رؤوس الأموال العربية تتدفق على إسرائيل باديء ذي بدء تعمل على ترميم أولى القبلتين وثالث الحرمين وتنظيم قروبات سياحية لزيارة هذة الأماكن المقدسة،صدقوني لن يضطر أى عربى بسوق القدس القديمه لإغلاق متجره فالسياحة الإسلامية العربية ستنعش المكان».