جودة حياة المواطنين على رأس أولوياتها.. الإمارات تعتمد السياسة الوطنية للمجتمعات السكنية
الخميس، 10 يناير 2019 11:00 م
الكثير من التصريحات والمواقف كشفت عن الطموح الواسع لدى الشيخ محمد بن راشد حاكم إمارة دبي ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق إنجازات كبيرة لدولة الإمارات، في إطار تنفيذ رؤيته لتحسين الحياة بجميع جوانبها في البلاد خلال العام 2019.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، إن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تعمل على التطوير المستمر وتحقيق الاستدامة فى قطاع الإسكان المحورى بحسب «وام»، حيث تضع جودة حياة المواطنين وإسكانهم على رأس أولويات حكومة الإمارات.
وقال حاكم دبى: «هدف الإمارات توفير تجربة حياة متكاملة لكل مواطن .. وليس مجرد مكان للسكن.. نرغب في مجتمعات سكنية تجمع الناس .. وتعزز من صحتهم وتلاحمهم المجتمعى .. وتتكامل فيها أدوار القطاعات والجهات الحكومية ..»
وجاء حديث الشيخ محمد بن راشد خلال إطلاق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، للسياسة الوطنية للمجتمعات السكنية الحيوية، المتضمنة مجموعة من الضوابط والمعايير الخاصة المجتمعات السكنية فى الدولة، وذلك لتطوير وتعزيز التجارب الحياتية، وتقديم نموذج جديد فى الحياة فى الدولة، وبما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية، وصولاً لمئوية الإمارات 2071.
وأضاف محمد بن راشد آل مكتوم: «نبدأ اليوم التأسيس لمرحلة جديدة فى تطوير المجتمعات السكنية الحيوية.. مجتمعات سكنية تسهل حياة جميع المواطنين دون استثناء.. يكونون هم فى قلب تصميمها.. ويساهمون فى تحسينها وتطويرها»، موجهًا الجهات المسئولة عن المجتمعات السكنية بتفعيل ضوابط تصميم وإنسائ كافة المشاريع السكنية على مستوى الدولة.
وتهدف السياسة الوطنية للمجتمعات السكنية الحيوية والتى طورها البرنامج الوطنى للسعادة وجودة الحياة بالتعاون مع برنامج الشيخ زايد للإسكان، إلى تحديد مبادئ ومعايير جديدة لتوفير مجتمعات سكنية تعزز جودة حياة السكان والمجتمع، بما ينسجم مع أهداف الأجندة الوطنية لجودة الحياة لتطوير مدن ومجتمعات حيوية ذات مرافق وبنية تحتية متكاملة، وترسيخ ثقافة وطنية تشجع الترابط المجتمعى ونمط الحياة الصحى والنشط.
وأكمل الشيخ محمد بن راشد، 50 عامًا فى خدمة الوطن، و13 عاما كحاكم دبي، حيث نفذ إصلاحات رئيسيّة على صعيد حكومة دولة الإمارات العربيّة المتحدة، منذ توليه الحكم فى إمارة دبى فى 4 يناير 2006، حيث نقل الإمارة نقلة نوعية، لتتحول لدرة المدن عالميًا، ومقصد هام للسياح من أرجاء العالم كافة، واعتبارها المدينة الأبرز والتى استطاعت لفت أنظار محبى السفر وخوض المغامرات عامة.
ومنذ دخوله العمل العام، أشرف الشيخ محمد بن راشد، على إطلاق استراتيجيّة الحكومة الاتحاديّة فى العام 2008 ورؤية الإمارات 2021، وعدد من المبادرات، أبرزها مهرجان دبى للتسوق، وحكومة دبي الإلكترونيّة، وتأسيس جودلفين، وهى مجموعة اسطبلات مجهزة لسباقات الخيول العالميّة، واسطبلات دارلي لرعاية الفحول.