البحرين أسرة واحدة.. هكذا علق الملك حمد بن عيسى على التعايش السلمي في المنامة
الخميس، 10 يناير 2019 07:00 م
تأكيدًا لخطى البحرين الثابتة في مسيرة رؤيتها لتحقيق إستراتيجية 2030، التي شهدت الكثير من ملامح الانفتاح والتسامح والتعايش وتعزيز سبل الحوار بين مختلف الثقافات في السنوات الأخيرة الماضية، أكد أكد العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سعى بلاده الدائم لترسيخ وتعزيز ثقافة التقارب والعيش المشترك بين الديانات والثقافات والحضارات.
وأشار العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الأربعاء خلال استقباله القس جوني مور وذلك بمناسبة زيارته للمملكة وفقًا لوكالة الأنباء البحرينية، إلى الدور المهم الذى يضطلع به مركز الملك حمد العالمى للتعايش السلمى وإسهاماته الطيبة فى هذا الجانب بالتعاون مع جمعية (هذه هى البحرين).
ويأتي مساعي البحرين في الانفتاح على سبل التعايش وتعزيز التعامل مع مختلف الثقافات، في وقت تركز فيه الدولة على الجانب التنموي والاقتصادي وتدشين عدد من المشروعات.
وأشاد العاهل البحرينى بجهود القس الطيبة فى المجالات الإنسانية وتعزيز قيم الخير والمحبة والتسامح، منوهًا بأن بلاده وعلى امتداد تاريخها العريق، تحتضن أرضها كل الديانات والمذاهب والثقافات التى تعيش كأسرة واحدة متحابة مترابطة ومنفتحة على العالم ضمن مجتمع قائم على الأخوة والتلاحم بفضل وعى شعبها وإيمانه بالمبادئ الإنسانية النبيلة وقيم التسامح والتعايش.
واستعرض ملك البحرين مع القس جونى مور عددا من القضايا التى تسهم فى نشر ثقافة الحوار والتسامح الدينى والتزام نهج الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو.
من جانبه.. نوه القس جونى مور بما يحظى به أتباع كافة الديانات فى مملكة البحرين من تقدير ورعاية دون تمييز فى مجتمع متحاب، مثمناً جهود المملكة الرائدة فى نشر قيم الخير والسلام والمحبة بين مختلف الشعوب.
وشهدت البحرين الكثير من الاستحقاقات الانتخابية الناجحة التي اثببت سير المملكة نحو التعايش السلمي ورفع دور وقيمة المرأة، خلال الأٍسابيع القليلة الماضية شهدت عملية انتخابية تمت الإشادة بها ونزاهتها من قبل الشعب البحريني والمنظمات الدولية المراقبة. ما يعكس آلية ديمقراطية ناجحة تشهدها البحرين، إضافة إلى مشاركة فاعلة للمرأة البحرينية في الحياة السياسية بمملكة البحرين، واهتمام منقطع النظير بالشباب.