هذه الصفات الـ5 تحدد هل أنت ذو شخصية صحية أم سيكوباتية؟
الخميس، 10 يناير 2019 10:00 ص
معضلة كبيرة بحثها علماء علم النفس وخبراء الصحة على حد سواء وهى ارتباط السمات الشخصية بالإنسان لتكون شخصية صحية وصفات آخرى تجعلها شخصية ةغير صحية.
هنالك 5 سمات شخصية صحية حددها علماء النفس وهم، الانبساطية، والانفتاح على التجارب، والقبول، والضمير، والعصابية، وبدورها تحدد هذه الصفات العديد من الصفات الأخرى المميزة للشخصية، بحسب ما أكد باحثون من جامعة كاليفورنيا- دافيس University of California, Davis، حيث يرون أن بعض الصفات المحددة للشخصية تساهم في تكوين شخصية صحية، بينما تقف الأخرى في طريق تحقيق السعادة والنجاح.
وقد نشر الباحثون دراستهم فى مجلة Journal of Personality and Social Psychology، وقد أكدت الباحثة ويبكي بليدورن Wiebke Bleidorn، الأستاذة المساعدة للسايكولوجيا في جامعة كاليفورنيا-دافيس والمسؤولة عن الدراسة، بعد تقسيم الفئات التى جرت عليها الدراسة إلى جزئين، وقد سألوا في الجزء الأول خبراء السايكولوجيا حول الوصف الصحيح عن "الشخصية الصحية" باستخدام 30 وجهًا للسمات الخمس المذكورة للشخصية، وكجزء من عملية سؤال الخبراء تلك، سعى الباحثون للحصول على رأي خبراء السايكولوجيا الإيجابية، وهي فرع من السايكولوجيا يركز على فضائل الشخصيات والسمات الإيجابية، ووجهة نظر طلاب السايكولوجيا الجامعيين.
وقد جمع الباحثون وحللوا بيانات 3000 مشارك في الدراسة، في الجزء الثاني من الدراسة، ورسموا لهم شخصياتهم ثم قارنوها بالصفات التي حصلوا عليها من الجزء الأول من الدراسة.
وخلال الدراسة اقترح الخبراء والطلاب الذين سُئلوا في الجزء الأول أن شخصية الفرد الصحية سوف تحرز نتيجة متقدمة في أوجه الشخصية المنتمية إلى سمات الانبساطية والانفتاح على التجارب والقبول والضمير، وعلى نتيجة قليلة نسبيًا فيما يخص العصابية، وقد رآى الباحثون أن الملف الذي أنتجه الخبراء يقترح أن الشخصيات السليمة سايكولوجيًّا لديها نتائج متقدمة في الانفتاح على الشعور ونتائج منخفضة في العدوانية والغضب، كما أن الأوجه الأخرى المصنَّفة عالميًا كانت الحنان والمشاعر الإيجابية والوضوح والتنافسية، ومن الأوجه التي قُيمت سلبيًا كانت الميل للاكتئاب والهشاشة النفسية.
الصفات الخمس السابقة للشخصية يمكنها أن تساعد على التنبؤ بنتائج معينة؛ مثل الحالة الصحية للشخص، والثقة بالنفس والأداء الأكاديمي، وجودة العلاقات، والأداء في العمل، بحسب نتائج الدراسة، كما أن الشخصيات صحية كانوا أكثر تكيفًا مع الحياة، ولديهم ثقة أكبر بأنفسهم، شعور بالوضوح والتفاؤل، ومقت للعنف والسلوك غير الاجتماعي، كما أنهم كانوا أكثر قدرة على مقاومة المغريات، والسيطرة على سلوكهم، وركزوا على المهمة الموجودة بين أيديهم.