ماذا قالت موجريني عن دعم الاتحاد الأوروبي لمفاوضات جنيف بشأن سوريا؟
الأربعاء، 09 يناير 2019 11:00 م
وكان شون روبرتسون، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، قد كشف فى تصريحات لـ"رويترز"، أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، والتى تضم مقاتلين أكرادا، قد تمكنت من السيطرة على بلدة الكشمة فى الثانى من يناير الجارى، وذلك بعدما تمكنت من السيطرة على بلدة هجين فى 25 ديسمبر المنصرم.
وعبر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى اجتماع لمجلس الوزراء، فى اليوم الذى سيطرت فيه قوات سوريا الديمقراطية على بلدة الكشمة، عن رغبته القوية فى سحب القوات الأمريكية تدريجيا من الأراضى السورية، واصفا إياها بأرض «الرمال والموت».
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد أيضا خلال الاجتماع أن قتال تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا أمر يعود إلى دول أخرى، منها روسيا وإيران، متابعا: "نحن نضربهم بكل قوة.. أفراد تنظيم داعش الإرهابى.. نحن بصدد توجيه الضربات الأخيرة".
وفى بيان منفصل، أكد التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أنه نفذ نحو 469 ضربة للتنظيم الإرهابى فى سوريا خلال الفترة من 16: 29 ديسمبر الماضة، وأن تلك الضربات دمرت نحو 300 موقع قتالى، وأكثر من 150 منطقة لتحضير الهجمات الإرهابية، وعددا آخر من طرق الإمداد، وعدد من منشآت تخزين زيوت التشحيم والمعدات.
من ناحية أخرى، فإن الخبراء يقولون إن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من سوريا يمكن أن يسمح لتنظيم داعش الإرهابى بإعادة تنظيم صفوفه مرة أخرى، وكان قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المفاجئ بسحب القوات الأمريكية سببا فى استقالة، جيم ماتيس، وزير الدفاع الشهر الماضي.
وفى هذا الصدد، أكد شون روبرتسون، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن قوات التحالف الذى تنسق واشنطن عملياته، تواصل مساعدة قوات سوريا الديمقراطية بالدعم الجوى ونيران المدفعية فى مناطق وسط وادى نهر الفرات.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية: سنواصل العمل مع التحالف والشركاء الإقليميين، لإلحاق هزيمة تامة بتنظيم داعش الإرهابى، واصفا السيطرة على بلدة هجين بأنها تعد تطورا هاما للغاية فى مجريات الأمور، متابعا: "كان هذا حدثا مهما، نظرا لأنها كانت ضمن أكبر المعاقل الأخيرة لتنظيم داعش الإرهابى وسط وادى نهر الفرات".