«تنمر عليه بالبراز».. كيف استخدم معلم نجله للانتقام مديره مستخدمًا نجله؟

"يعزز دوره التربوي، فيمنع الأطفال عن ممارسة العنف، ويسعى دومًا لتحسين أخلاقهم، بل حثهم على إجراء الأفعال الحسنة، واتباع العادات الطيبة، ومصحهم للبعد عن كافة الممارسات الخاطئة والسيئة".. هكذا يكون الدور الأصيل للمعلم، والمنوط به أن يقدم عليه دائمًا مع تلاميذه، من أجل استحقاق هذه المهنة لما تتضمنه من أهمية في إعداد الأجيال.

ولكن يبدو أن ليس بكل المعلمين مستحقين لهذه المهنة، فهناك من النفوس الضعيفة ما تحول تلك الوظيفة التربوية لمنصة تنشر وتبث من خلال العنف والسوء في نفوس الأطفال، وذلك وفقًا لما نراه ونسمع عنه من ممارسات يرتكبها المعلمين الأشرار في حق الأطفال.

الأمريكي هيذر كاربنتر البالغ من العمر 42 عامًا، أحد الأشخاص الحاملين لقب معلم دون استحقاق أي شيئ منه، فوفقًا لما ذكره موقع "إنسايدر"، أقدم هذا الرجل على ارتكاب جريمة في حق أحد تلاميذه بسبب خلاف مع والده.

يقول الموقع، أن هذا المعلم ارتكب جريمة من الدرجة الثالثة في حق تلميذ يبلغ من العمر 7 سنوات، حيث قيام بنشر البراز على طاولات حفلة عيد ميلاده من أجل تخريبة، وذلك على خلفية نشوب خلاف مع والد الطفل مدير المدرسية التي يعمل بها المعلم.

واعتقلت الشرطة الأمريكية، واتهمته بارتكاب جريمة جنائية من الدرجة الثالثة.

وقالت الشرطة ان كاربنتر اعترف بوضع البراز على طاولات وشوايات الحفل، الذي دعى فيه جميع الأطفال زملاء نجل مدير المدرسة.