بعد جريمة ذبح السائحتين.. الشرطة المغربية تفكك خلية إرهابية تنتمي لـ"داعش"
الثلاثاء، 08 يناير 2019 11:00 م
وقال المتحدث باسم الأمن الوطنى المغربى لموقع "هسبريس"، أن المواطن السويسرى كان يقيم فى أماكن قريبة من المناطق التى كان يوجد فيها المشتبه فيهم فى ارتكابهم جريمة ذبح السائحتين فى إقليم الحوز، مؤكدا أن علاقته بهم تقوم على تلقين بعض الموقوفين فى هذه القضية بآليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية، حيث تم حجز بندقية صيد غير مرخص لها بحوزته كانت ستستعمل لأغراض إرهابية.
وبحسب التحقيقات الرسمية، استفاد المواطن السويسرى من إتقانه للغتين الفرنسية والإنجليزية للتواصل مع المواطنين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء الذين يوجد فى وضعية هشاشة، بغرض تجنيدهم واستقطابهم فى مخططات إرهابية.
وكانت النيابة العامة فى الرباط، قد اعلنت، إحالتها لـ15 مشتبهاً بهم فى القضية لقضاة التحقيق ، وذلك بعد أكثر من أسبوعين على الجريمة الدامية التى راح ضحيتها سائحتين فى ضواحى مدينة مراكش المغربية، وذبحهما على يد منتمين لتنظيم داعش الإرهابى.
كشفت تقارير إعلامية مغربية أن أحد المنفذين للجريمة تمت محاكمته فى قضية التخابر مع منظمة متطرفة بتركيا، وقضى ثلاث سنوات حبسًا.
وقال موقع هسبيرس المغربى إن عنصرًا من المجموعة المشتبه في ارتكابها جريمة قتل السائحتين فى المغرب تم نقله إلى مدينة مراكش بعد القبض عليه، وتفتيش العناصر الأمنية لمنزل أسرته بمقاطعة سيدى يوسف بن على لتفتشيه.
وسائل إعلام مغربية، قالت إن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف برباط، قال فى بيان له إن النيابة التمست من القاضى، التحقيق معهم بشبهات "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص والمساهمة والمشاركة فى ذلك مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يُعد جناية".
وأكد أن العناصر التى ارتكبت الجريمة استوحوا الأساليب من طرف التنظيمات الإرهابية، ولا تجمعهم علاقة بتنظيمات متطرفة أو بإيعاز أو تحريض من أشخاص خارج المغرب.