ليلة اجتمع فيها المشرق والمغرب.. روميو وجوليت في الألفية الجديدة لم تفرق بينهم جنسياتهم

توسطا غرفة لونها أحمر، معبر عن احتفالات الكريسماس، وربما كان قد اتفقا على أن يوحدا ألوان ملابسهما، فقد سيطر اللون الأسود على الفستان القصير- والذي قد يصفه البعض بأنه عاري- بالإضافة إلى بذلته التي لا يكسر سوادها سوى القميص الأبيض.

 

خلفهم شجرة كريسماس، تغطي الإضاءة كافة أركانها، وكأنها إضاءة في إحدى المهرجانات الدولية الشهيرة، وعلى يسارهم، المدفئة الأمريكية الشهيرة، التي ظهرت كثيرًا في أفلام هوليود، مزينة بالورود، والجوارب علقت عليها في انتظار هدايا بابا نويل. هما تيفاني ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، ومايكل بولس، حبيبها عربي الأصل.

 

 

 

ربما كان مشهد «تيفاني، وبوليس»، هو الأشهر في لقاء الأحبة، موحدي الشرق والغرب، خلال العام الحالي 2019، إلا أن شباك الحب لم تسقطهما وحدهما، فقد أصابت سهام الحب عدد من القلوب.

 

وخلال السطور التالية، ترصد «صوت الأمة» القصة الكاملة لـ«تيفاني، وبوليس»، والعشاق الهائمين بين المشرق والمغرب.

 

تيفاني ترامب ومايكل بوليس ربما كانت قصة حبهما، هي الأبرز في الألفية الجديدة، وربما أيضا تتصدر عالم الأخبار في عام 2019، خاصة بعد أن كشفت الكثير من كواليس العلاقة، التي ظلت في الخفاء فترة طويلة، إلى أن حل عيد الشكر الأخير.

 

البداية كانت من جزيرة ميكونوس اليونانية، وهو المكان الذي شهد النظرة الأولى بين الثنائي الأبرز للعام الجديد، ومراحل تطور العلاقة بينهم إلى أن وصلت لمرحلة الارتباط، والاستعداد للزواج، كما تزعم بعض المواقع الإخبارية. «تيفاني»، والتي كانت سعيد بكون علاقتها بعيدة عن الأضواء- ربما تخشى الحسد- كشفت الأمر لعائلتها في عيد الشكر السابق، حين قررت أن يتناول مايكل بوليس، العشاء كفرد من العائلة في البيت الأبيض، ليجتمع مع ترامب لأول مرة.

 

وعلى الرغم من عدم ذكر «تيفاني»، رد فعل والدها، خاصة وأن مايكل بوليس، من أصول عربية- وبالتحديد لبناني- إلا أن علاقتها يبدو أنها تشهد استقرارا كبيرا خلال الفترة المقبلة.

 

ولم يتوقف الأمر على قصة «تيفاني، وبوليس»، ولكن انتشر بين وسائل التواصل الأجتماعى والمواقع الاخبارية قصة مماثلة، ولعلها الأكثر تداولا بين مستخدمي الفيس بوك من الشعب المصري، ذلك لأن بطل الحكاية هنا شاب مصري وقعت جنيفر بيل جيتس، فى حبه، هو الشاب نائل نصار، حيث جمعهما حب الخيل والفروسية، ليتحول بذلك الشاب المصرى إلى الأكثر بحثًا، والتى عادة ما يرتبط اسمه مع ابنة أغنى ملياردير فى العالم بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت للبرمجيات. 

 

وبالرغم من أن الملياردير بيل غيتس وزوجته مليندا اعتادا أن يبقيا حياتهما الشخصية بعيدة من الأضواء، لكن هذا الأمر لم يمنع ابنتهما من نشر مقتطفات عبر السوشيال ميديا عن حياتها الفاخرة بشكل يومي مع حبيبها المصري.

 

وعلى الرغم من أن قصة الحب الكبيرة التي جمعت جينفر ونايل كانت منذ عدة أعوام، إلا أن مواقع التواصل الأجتماعى امتلأت بكثير من الصور مؤخرًا، جمعت الثنائي أثناء قضاء إجازة الكريسماس وأعياد الميلاد في القاهرة، وهو الأمر الذي اعتبره البعض نموذجا إيجابيا لتنشيط السياحة المصرية.

 

وعلى الجانب الآخر قد يفتح زواج الشاب العربي بفتاة أجنبية سيلا من المشاكل، خاصة إذا دخل الأبناء في المشهد، حيث يعتبر الأطفال أكبر ضحايا هذه الزيجات المختلطة، وبكثرة الخلافات بين الأب والأم والتي يشهد عليها الأبناء، فإن هذا يفقدهم الاستقرار النفسي الذي يحتاجون إليه.

 

وتباينت الآراء حول زواج العرب من أجنبيات مابين المؤيد والمعارض، فالبض ينظر إليها بنظرة إجابية، والآخر يعتبرها مشروع فاشل يعقبه عواقب وخيمة.