بمشاركة الشرطة النسائية.. تفاصيل استعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين احتفالات عيد الميلاد
الإثنين، 07 يناير 2019 04:00 م
كما عززت أجهزة الأمن من تواجدها بمحيط الكنائس التى تستقبل أعداد كبيرة من المواطنين، خاصة بالمناطق الشعبية فى مختلف محافظات الجمهورية، حيث يتم ترك حرم آمن بمحيط كل كنيسة قد يصل لمسافة 800 متر، ووضعت الشرطة عددا من الأبواب الإلكترونية قبل البوابات الرئيسية للكنائس، لإجراء عمليات التفتيش، وذلك بمشاركة عناصر الشرطة النسائية.
ومشطت قوات الأمن محيط دور العبادة باستخدام الكلاب البوليسية عدة مرات، هذا إلى جانب التمشيط المستمر بواسطة أجهزة الكشف عن المفرقعات والمتفجرات، حيث أعلنت وزارة الداخلية رفع درجة الاستعداد القصوى والتأهب بشكل كبير، للتعامل مع أية مواقف طارئة.
وشهدت جميع الطرق المؤدية للكنائس تأمينا مشددا، إلى جانب التمركزات الأمنية الثابتة بمحيط دور العبادة والمجموعات القتالية، فضلا عن تحريك الأقوال الأمنية المتحركة على مدار الـ24 ساعة، لإجراء عمليات التمشيط والتفتيش المستمر، لتأمين احتفالات المواطنين.
القوات المشاركة في التأمين
ووضعت وزارة الداخلية خطة أمنية مُحكمة لتأمين الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى ستنقل القداس للعالم أجمع من خلال الفضائيات، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من الوزراء، والشخصيات العامة، ورموز المجتمع.
وعززت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من تواجدها بكافة الطرق والمسارات التى تؤدى للكاتدرائية الجديدة، كما نشرت التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة لتأمين تلك الطرق والمسارات، كما تستخدم أجهزة الأمن البوابات الإلكترونية على مسافات بعيدة من البوابات الرئيسية للكاتدرائية، لإجراء عمليات التفتيش بكل دقة وحذر، إلى جانب التأكد من وجود دعوات رسمية للحضور، كما تشارك عناصر الشرطة النسائية فى تفتيش السيدات، فضلا عن الاستعانة بالكلاب البوليسية فى عمليات التأمين.
انتشار شرطي
كما ترتكز خطة تأمين الكاتدرائية الجديدة على تكثيف التواجد الأمنى داخل العاصمة الإدارية الجديدة لعدة كيلو مترات، فضلا عن التعزيز الأمنى بالطرق والمسارات المؤدية للكاتدرائية، إلى جانب تشديد عمليات تأمين وتنظيم دخول الضيوف، وذلك بعد خضوعهم لعملية التفتيش الدقيقة بواسطة أجهزة وتقنيات حديثة.
من اجنبها، أقامت مديريات الأمن بمختلف المحافظات غرف عمليات مكبرة متصلة بالخدمات الأمنية المتواجدة بالشوارع، لرصد الحالة الأمنية بشكل مستمر، إلى جانب متابعة الأجواء العامة من خلال غرفة إدارة الأزمات الخاصة بوزارة الداخلية، والتى تتصل بكافة مديريات الأمن بالجمهورية.
تابع وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، استعدادات مختلف الأجهزة الأمنية، لتأمين احتفالات المواطنين، كما تابع مع القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن خطط انتشار القوات ب المحاور الرئيسية ودور العبادة والمنشآت الحيوية والمقاصد السياحية على مستوى الجمهورية.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين احتفالات المواطنين، مشددا أيصا على أهمية تحلى القوات بالجاهزية التامة والكفاءة العالية، وضرورة نشر الدوريات الأمنية والخدمات المرورية، للتعامل مع مختلف المواقف الطارئة بأقصى سرعة ممكنة.