تفاصيل صفقة الأكراد مع دمشق حول "منبج".. مشاركة أو اندماج في الجيش السوري
الإثنين، 07 يناير 2019 04:00 ص
شبكة سكاي نيوز، قالت إن التقارب الكردي مع دمشق، يأتي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قراره بسحب قوات بلاده من سوريا، ولخشية الأكراد من استغلال تركيا ذلك؛ لشن هجوم على المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية في شمال سوريا. وأكدت قوات سوريا الديمقراطية، أن هناك بوادر إيجابية، في المحادثات مع دمشق، قد تسمح بنشر الجيش السوري على الحدود مع تركيا.
ونقلت الشبكة قالت مصادر كردية، إن أي اتفاق محتمل، قد ينص على تسليم الحدود الشمالية لدمشق وبقاءَ المسلحين الأكراد في مناطقِهم معَ إمكانيةِ انضمامهم للجيش السوري. في وقت تتمسك دمشق باستعادة السيطرة على كافة الأراضي السورية، وكانت القوات الكردية التي تسيطر على منبج، قد وجهت دعوة إلى السلطات السورية لنشر قواتها في المدينة منبج من أجل حمايتهم من تهديدات أنقرة التي تحشد قواتها وفصائل من المعارضة لشن هجوم عليها، كما فعلت سابقا في جرابلس وعفرين.
ورغم سعيهم للانفصال، بعد سيطرتهم على حوالي ثلث سوريا خلال السنوات الماضية، عاد جزء من أكراد سوريا للبحث عن اتفاق مع النظام السوري، يأملون أن تلعب روسيا فيه دورا كدولة ضامنة بحكم وجودها في محور مشترك مع الأتراك والإيرانيين.
وفي سياق متصل، قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي الأحد، إن الولايات المتحدة ستجعل انسحابها من سوريا مرهونا بتطمينات تركية بشأن سلامة الأكراد وإنها ترغب أيضا في إجراءات لحماية القوات الأمريكية أثناء الانسحاب، مضيفا في تصريحات للصحفيين خلال زيارة لإسرائيل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يريد تدمير خلافة داعش" في إشارة إلى مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا الذين تركز الهجمات الأمريكية عليهم.