المخطط البديل.. مدينة الإعلام القطري لتعويض فشل الجزيرة وأذرعها

الأحد، 06 يناير 2019 11:00 ص
المخطط البديل.. مدينة الإعلام القطري لتعويض فشل الجزيرة وأذرعها
مقر قناة الجزيرة

يعد الإعلام السلاح الرئيسي لتنظيم الحمدين في تنفيذ مخططاته إضافة لمليارات الدولارات، غير أن فشل قناة الجزيرة وانكشاف مخططاتها لدى العرب، عادى عليها بالسلب في تنفيذ الأجندة القطرية، وهو ما دفع الدوحة للبحث عن بدائل.

تقرير بثته قناة "مباشر قطر" كشف عن أن النظام القطرى بدأ يوقن بفشل قناة "الجزيرة" فى مخططاتها ضد المجتمع الخليجى والعرب، ما دفعه للجوء إلى حيلة جديدة تعتمد على تأسيس مدينة إعلامية كاملة تستقطب الإعلام العالمى.

وأشار التقرير إلى موافقة الوزراء القطري على بدء اتخاذ الإجراءات لذلك، قائلًا: "وافق مجلس الوزراء القطرى على بدء اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مشروع المدينة الإعلامية التى تهدف إلى استقطاب وسائل إعلام عالمية لعلها تكون منطقة حرة مكملة للإعلام المحلى تعمل على جذب الإعلام العالمى، وتقديم الخدمات اللازمة لأداء عمل المؤسسات الإعلامية مع اختيار الشركات الإعلامية وفقا لمعايير محددة ومراعاة العادات والتقاليد داخل الدولة".

وأكد التقرير أن هذا القرار جاء على خلفية كثرة أخطاء الجزيرة وافتضاح أمرها أمام العالم، وإنشاء المدينة الإعلامية يستهدف تأسيس قنوات وشبكات على غرار أهداف قناة الجزيرة.

وفي سياق متصل، قال تقرير آخر لـ "مباشر قطر"، إن عام 2018 مر بمرارة على النظام القطرى وأعوانه حيث كان أكثر سوءًا من العام الذى قبله فبين سندان الإخفاقات السياسية ومطرقة الانهيار الاقتصادى وذلك جراء المقاطعة العربية لإرهاب النظام ومع دخول عام 2019 لا يبدو أنها ستكون سنة مبشرة لتنظيم الحمدين".

وأشار إلى أن النظام القطرى تكبد خسائر فادحة جراء سياسات استنزاف الخزانة فى دعم الإرهاب ومن المؤكد أن النظام لن ينجح فى تعويض هذه الخسائر، مؤشرات نهاية عام 2018 تؤكد عدم وجود تعافى للاقتصاد القطرى فى القريب.

وعلق محمد الكوارى، المعارض القطرى، على استضافة بلاده للإرهابيين، قائلًا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": كالعادة الإرهابي الذي كان عضو في تنظيم القاعدة  الليبي "عبدالحكيم بلحاج"، والذي أمرت السلطات الليبية بالقبض عليه اثر تورطه بقتل آلاف الليبيين إبان فترة الثورة الليبية يقيم في قطر هكذا هي حكومة قطر تتشدق بالسلام وهي تحتضن الإرهابيين بالمئات على أرضنا الحبيبة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق