الإندبندنت تتغزل في جمال القاهرة.. إنجاز عالمي جديد للعاصمة المصرية
الأحد، 06 يناير 2019 06:00 ص
اختارت صحيفة «الإندنبدنت» البريطانية، القاهرة، لتكون على رأس قائمة أفضل 10 مدن في العالم يمكن زيارتها خلال عام 2019، مشيرة إلى أن مصر تستعد لعودة قوية للسياحة.
وجاءت مدينة ماتيرا الإيطالية المركز الثاني فى قائمة «الإندبندنت»، وقالت الصحيفة، إنها عاصمة الثقافة الأوروبية لهذا العام، بينما جاءت مدينة «بيرث» الأسترالية فى المركز الثالث، وليون الفرنسية فى المركز الرابع، وتشنجدو الصينية في المركز الخامس، واحتلت مومباي الهندية المركز السادس، وكيتو في الإكوادور المركز السابع، ثم تلتها العاصمة الأمريكية، واشنطن في المركز الثامن.
كما جاءت مدينة فيينا فى النمسا في المركز التاسع، بينما احتلت مدينة سان لويس في السنغال المركز العاشر لأفضل مدن يمكن زيارتها في 2019.
وبحسب الصحيفة، فإن أعداد الزائرين إلى القاهرة تضاعفت من 2016 إلى 2017 مشيرة إلى أن «هناك بعض الجواهر الجديدة المثيرة للإعجاب في تاجها – على رأسها المتحف المصري الكبير الذي تبلغ تكلفته مليار دولار».
وكشفت الصحيفة، أن المتحف سيستضيف المجموعة الكاملة لمقبرة الملك توت عنخ آمون للمرة الأولى على الإطلاق، ضمن خطة لإعادة بناء دقيقة للمقبرة، ملقية في الوقت نفسه الضوء على سحر البواخر النيلية.
يأتي هذا في الوقت الذي يجري فيه العمل داخل المتحف المصري الكبير على قدم وساق لتجهيزه على أعلى مستوى استعدادًا لافتتاحه عام 2020 بدلا من عام 2022، وتحشد وزارة الآثار مدعومة من القيادة السياسية والحكومة كل جهودها لضمان تأمين الآثار المنقولة إلى المتحف الكبير خاصة وأنه سيحتوي على ما يقارب الـ 100 ألف قطعة أثرية وتحتاج إلى عناية فائقة.
وتعتمد وزارة الآثار مجموعة من المعايير تتخذها على عدة مراحل حيال القطع الأثرية المنقولة من متاحف ومخازن الجمهورية للمتحف الكبير الجاري افتتاحه، وقال محمد بدر مدير إدارة مخازن الآثار والتسجيل بالمتحف المصري الكبير في لقاء ببرنامج «ما وراء الحدث» على قناة اكسترا نيوز، إن المتحف الكبير يحتوي الان على 45 ألف قطعة والمستهدف 100 وستكون جاهزة في الموعد المحدد.
وعرض محمد بدر مدير إدارة مخازن الآثار بالمتحف المصري الكبير، معايير الحفاظ على سلامة القطع الأثرية، وهى: المرحلة الأولى اختيار القطعة الأثرية ويقوم بها فريق طاف مصر كلها وشاهد مخازن الآثار وكافة المتاحف الموجود فى مصر والآثار المعروضة والمخزنة الصالحة للعرض بالمتحف الكبير.
وبعد عملية الاختيار يُعرض كم كبير من القطع الأثرية المختارة على لجان متخصصة من كبار علماء الآثار ويختاروا القطع الأثرية التي ستعرض في المتحف المصري الكبير وهى إلى الان ما يقرب من 50 ألف قطعة، وبعد الاختيار تخرج لجان تستلم الآثار بناء على إجراءات إدارية صارمة وتستلم القطع من أماكن تواجدها ويتم وصفها وصف دقيق وتُصور قبل نقلها للمتحف الكبير.
وعقب انتهاء تسلم القطع الأثرية يتم وضع الآثار وتغليفها وتأمينها ووضعها فى صناديق معدة لهذا الغرض من قبل متخصصين، بحيث تكون آمنة ولا يحدث لها أي ارتجاج أثناء عملية النقل ويتم الاستعانة في العملية بالمرممين في إدارة الترميم الأولي والتغليف لتأمين الآثار وإعادة فتحها وإخراجها من الصناديق لتوضع في المتحف الكبير.
وكان قد أعلن المشرف العام على المتحف الكبير، الانتهاء هندسيا من المرحلة الأولي لمشروع المتحف نهاية هذا العام (2018) تمهيدا لافتتاحها في غضون الربع الأول من عام 2019، حيث تعرض ولأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون مجتمعة في مكان واحد والتي يصل عددها إلى أكثر من 5000 قطعة، بالإضافة إلى بهو المتحف حيث يوجد تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود ابنه الملك مرنبتاح، والدرج العظيم الذي سيضم 87 تمثالا ملكيا وعناصر معمارية ضخمة من بينها تمثال لكل من الملك خفرع و منكاورع و سنوسرت واخناتون و امنحتب الثالث.