إدانات واسعة بشأن الاعتداء على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية بغزة

إدانات واسعة حول ما شهده مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في حي تل الهوا غرب غزة؛ من اعتداء أسفر عن خسائر في الأجهزة والمعدات.

الملتقى الصحفي لحقوق الإنسان انتقد هذا العمل ووصفه بالتخريبي، مشيرًا إلى أنه أسلوب غير أخلاقي يؤكد على أن المؤسسات والصحفيين في حاجة إلى الحماية بشكل مستمر، مع ضرورة محاسبة كل من يتعدى على الروافد الإعلامية الفلسطينية أو العاملين بها.

 

وأدانت حركة فتح هذا العمل التخريبي محملة حركة حماس مسؤولية هذا الأمر، كونها المسؤولة عن الأمن في قطاع غزة، مطالبة بوقف هذه الانتهاكات المتكررة وضرورة احترام حرية الرأي التعبير والحقوق بشكل عام. من جانبها استنكرت نقابة الصحفيين الفسلطينية هذه الواقعة واصفة إياه بـ«الاعتداء الإرهابي المجرم».

 

 

وعبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر قال عضو مجلس النواب، مصطفى بكري: «الاعتداء علي مقر الهيئة العامة للاذاعة والتليفزيون الفلسطيني في غزه وتحطيم معداته هي جريمة الهدف منها إسكات الصوت الوطني المدافع عن القضية وعن الشرعية، من يتحمل المسؤولية الكاملة هي حركة حماس التي تهيمن علي قطاع غزة، والتي لا تكف في إعلامها عن زيادة حدة الانقسام وكيل الاتهامات للقيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، هذه جريمة تكرس الفرقة وتؤكد أن هناك من يصر علي زيادة حدة التوتر في القطاع لحسابات حزبيه ضيقة».

 

 

يذكر أن ملثمون مجهولون اقتحموا مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في غرب غزة، اليوم الجمعة، واعتدوا على العاملين بها مع تخريب المعدات والأجهزة الخاصة بالمقر، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).