وثائق.. ذيول إخوانية تورطت في مؤامرة دولية لتدمير ثروة ليبيا النفطية
الجمعة، 04 يناير 2019 12:00 ص
يوما بعد يوم ينكشف الوجه الحقيقي للمؤامرة التي نفذها ذيول التنظيم الدولي للإخوان لتخريب الدولة الليبية، وأخرها ما كشف عنه مكتب النائب العام الليبي في الخطاب الصادر من رئيس قسم التحقيقات بالنيابة العامة المستشار الصديق أحمد الصور، المحامي العام، بشأن العناصر الإرهابية المتورطة في الهجمات الإرهابية التي استهدفت المنشآت النفطية.
وبحسب الخطاب الصادر من مكتب النائب العام ويحمل توقيع المستشار الصديق أحمد الصور، المحامي العام الأول، الموجه إلى كل من رئيس جهاز المخابرات الليبية، ورئيس جهاز المباحث العامة، صدر قرارا بملاحقة 37 من العناصر المتورطة في مؤامرة تضم أطراف أجنبية ودولية جرت وقائعها داخل حدود ليبيا.
وجاء في نص الخطاب: أنه بالإشارة إلى التحقيقات الجارية لدى مكتب النائب العام الليبي، حول الوقائع التي تضمنتها القضية المقيدة تحت رقم 5 لـسنة 2018 إ.م.هـ مخابرات، وإلى ما ورد بالبلاغات المقدمة للنيابة العامة ذات الصلة بالهجوم الذي تم من قبل مجموعات مسلحة على الحقول والموانئ النفطية، فضلا عن البلاغات ذات الصلة بالهجوم على قاعدة تمنهنت، والتدخل في القتال الذي وقع بين بعض القبائل الليبية.
وإلى البلاغات الواردة عن وقائع متعلقة بجرائم القتل والخطف والحرابة التي طالت عددا من المواطنين الليبيين بالجنوب الليبي، من قبل عناصر فصائل المعارضة التشادية المتواجدين داخل القطر الليبي، وإلى البلاغات المحالة من قبل الجهات الضبطية لمكتب النائب العام، الخاصة بارتكاب عدد من المواطنين الليبيين الجنسية، واستعانة فصائل مسلحة ببعض عناصر المعارضة السودانية والتشادية، وإدخال أطراف أجنبية في القتال الدائرة بين الليبيين.
نأمر بالبحث والتحري عن الوافدين الأتي ذكرهم بهذا الخطاب، والعمل على ضبطهم وإحضارهم لارتكابهم الوقائع المشار إليها سلفا، وهم كل من:
أولا: عناصر المعارضة التشادية: علي أحمد عبد الله، وحامد جورومارقي، ومحمد موسى أدم، ومحمد أحمد نصر، وأدم حسين، ومحمد عبد الله أحمد، وعمر أبكر تيجاني، وبشارة حجر آيبو، وحسن موسى كالي، ومحمد المهدي علي، وأبو بكر تولي، والاشي وردوقو، وبركي يوسف، وتيماني اردامي.
وحماد حسن عبد الرحيم، وموسى الحاج أزرق، ومحمد نوري، ومحمد حسن بلماي، ومسعود جدي، وعبد الله جانه، وكنقابي تابول، وموسى محمد زين، ومحمد حكيمي.
ثانيا: ضبط وإحضار عدد من عناصر المعارضة السودانية وهم كل من: جابر أبو بكر، وأركومي مناوي، وعبد الكريم شولي، وعثماني القوني، وموسى هلال، وعلي عمر تكاديم.
ثالثا: البحث والتحري عن الأشخاص الليبيين الأتي ذكرهم، والعمل على ضبطهم وإحضارهم، وهم كل من: عبد الحكيم الخويلدي بلحاج، وحمد أحمد حمدان، وإبراهيم سعيد الجظران، وشعبان مسعود هدية، وعلي الهوني، ومختار ارخيص.